دولة قطر تتعهد بدعم البرامج التعليمية للاجئين في ماليزيا

دولة قطر تتعهد بدعم البرامج التعليمية للاجئين في ماليزيا

كوالالمبور - المكتب الإعلامي - 06 ديسمبر

تعهدت دولة قطر بدعم البرامج التعليمية للطلاب اللاجئين في ماليزيا، كمساعدة لهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها في تلقي التعليم بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19".

وأكد بيان مشترك أصدرته دولة قطر، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن دولة قطر قدمت منحة مالية سيتم استثمارها في مجال البنية التحتية الرقمية بهدف تحسين التعليم للطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية في مراكز تعليم اللاجئين التابعة لوكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف البيان : "سيستفيد ما لا يقل عن 1500 طفل وشاب من جميع الأعراق من هذه المنحة، فضلا عن 200 مدرس في 69 مركزا لتعليم اللاجئين في ماليزيا، وكجزء من تخصيصات هذه المنحة، سيتم توزيع 1500 لوح إلكتروني و200 لوح إلكتروني للمتقدمين مع ملحقاتها على مراكز التعليم من قبل المفوضية عبر مركز جارينجان التعليمي وهي منظمة غير حكومية وشريكة للمفوضية في مجال التعليم".

وأكد سعادة السيد فهد بن محمد كافود، سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في كلمة خلال حفل تسليم ألواح إلكترونية إلى مركز لتعليم اللاجئين، أن حكومة دولة قطر ومن خلال جمعية قطر الخيرية، تلتزم بتقديم المعونات الحيوية التي تشتد الحاجة إليها في مجال التعليم خلال هذه الفترة التي تزداد فيها تداعيات جائحة كورونا، وهذا ما سيضمن استمرار تلقي جزء من الطلاب اللاجئين للتعليم في مراكز التعليم التابعة للمفوضية خلال فترة إغلاق المدارس.

وأعرب عن سعادة دولة قطر، بتسهيل تلقي التعليم لا سيما لأطفال اللاجئين، وأضاف: "نأمل أن نقوم بدورنا وأن نبذل قصارى جهدنا في مساعدة هؤلاء الأشخاص الضعفاء بهذه الطريقة المفيدة والمستدامة".

كما أعرب عن امتنانه العميق لحكومة ماليزيا لترحيبها بمبادرات حكومة دولة قطر لمساعدة الأطفال والشباب اللاجئين في التغلب على التحديات التي تعترضهم في تلقي التعليم.

من جانبه أشاد السيد توماس ألبريشت ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمساعي دولة قطر عبر مؤسسة قطر الخيرية، وجهودها الحثيثة في تمكين الأطفال اللاجئين من مواكبة التعليم.

كما أعرب ألبريشت، عن عميق امتنان المفوضية، لدولة قطر لالتزامها الثابت في حماية اللاجئين ومساعدتهم.

وقال: "إن توفير أدوات الاتصال والتعلم عبر الإنترنت مثل أجهزة التابلت، سيتيح للطلاب إمكانية الوصول إلى المواد التعليمية عبر الإنترنت وتمكين المعلمين من الوصول إلى الأدوات اللازمة لتوفير الدروس من المنزل".

وأضاف: "تشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 1.6 مليار متعلم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملايين اللاجئين، قد تعطل تعليمهم بسبب الجائحة. وفي الوقت الذي عانى فيه الأطفال في البلدان جراء الجائحة، فإن الأطفال اللاجئين كانوا محرومين بشكل خاص".

وقال: "إن زيادة الدعم الدولي للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، وتوسيع الأساليب المبتكرة يمكننا من حماية الإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية في تعليم اللاجئين".

وفي سياق متصل، تم الإعلان عن التبرع بـ"165" لوحا إلكترونيا مع ملحقاتها إلى معهد القبلة لمساعدة الطلاب الماليزيين فيه على الوصول إلى النظام التعليمي.