مساعد وزير الخارجية تؤكد التزام دولة قطر بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19على الصعيد العالمي

مساعد وزير الخارجية تؤكد التزام دولة قطر بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19على الصعيد العالمي

الدوحة – المكتب الإعلامي - 13 أبريل

أكدت دولة قطر التزامها بدعم مرفق /كوفاكس/ لإتاحة لقاحات /كوفيد-19/ على الصعيد العالمي، مشددة على أن الأثر السلبي غير المتناسب الناجم عن الجائحة يتطلب تكريس اهتمام خاص للفئات الأكثر تضررا لتمكينها من استعادة قدرتها على الصمود والتعافي.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، أمام منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية لعام 2021 ، في الجزء الخاص بشأن تمويل التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر "تؤمن دولة قطر أن تعافيها من الجائحة لا يتحقق إلا بتعافي كافة شرائح وأطياف مجتمعها، لاسيما الفئات الأكثر ضعفا، وقد انعكس هذا على أرض الواقع عبر توفير الفحوصات والرعاية الصحية عالية الجودة لكل من يسكن في أرض قطر بغض النظر عن جنسيته أو حالة إقامته، وامتد ذلك ليشمل الآن برنامج (تطعيمنا الوطني) الذي نأمل أن يغطي كافة الفئات المستحقة خلال الشهور القليلة القادمة."

وأضافت سعادتها "أما على المستوى الدولي فقد قدمت دولة قطر مساعدات طبية عاجلة إلى حوالي 78 دولة حول العالم لمساعدتها في التصدي للوباء، وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 88 مليون دولار أمريكي"، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى توقيع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا.

وذكرت سعادة مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بالدور المشرف للخطوط الجوية القطرية التي قامت بإجلاء أكثر من ثلاثة ملايين شخص لديارهم سالمين في الوقت الذي أغلقت فيه معظم مطارات العالم، قائلة ""تفخر دولة قطر بالانضمام إلى حملة الأمم المتحدة "فقط معا"، وذلك من منطلق إيماننا بأهمية الشراكة والتعاون، وضمان الوصول السريع والمنصف للقاحات للجميع وفي كل مكان، كما أنها ملتزمة بدعم مرفق /كوفاكس/ لإتاحة لقاحات /كوفيد-19/ على الصعيد العالمي."

وشددت سعادتها على أن الأثر السلبي غير المتناسب الناجم عن الجائحة يتطلب تكريس اهتمام خاص للفئات الأكثر تضررا لتمكينها من استعادة قدرتها على الصمود والتعافي، وتابعت "يسعدنا أن تستضيف دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا خلال الفترة من 23 الى 27 يناير 2022، ونحن على ثقة بأنه سيكون محطة فارقة وتحويلية لتعزيز قدرة أقل البلدان نموا على مجابهة التحديات، وسيكون برنامج عمل الدوحة أول برنامج عمل يتصدى للتحديات التي تسبب بها وباء فيروس كورونا على أقل البلدان نموا، والاستجابة للآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، واستعادة قدرتها على الصمود والتعافي."

كما قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر "نؤكد عزمنا على مواصلة إسهاماتنا الفاعلة والإيجابية، ولكم أن تعولوا على الدعم المستمر لدولة قطر للتصدي للتحديات، والمضي قدما بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030."