وزارة الخارجية تستغرب إعلان السعودية قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق خطوطها الجوية فقط

وزارة الخارجية تستغرب إعلان السعودية قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق خطوطها الجوية فقط

الدوحة – المكتب الإعلامي - 21 أغسطس

أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها بشأن إعلان المملكة العربية السعودية قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق الخطوط الجوية السعودية فقط.

وأوضح سعادة السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، في تصريح له اليوم، أن قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق الخطوط الجوية السعودية فقط أمر غير مسبوق وغير منطقي ويثير الاستغراب ويخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على تيسير أداء هذه الفريضة لجميع المسلمين.

ونوه سعادته إلى أن المعتاد والمتعارف عليه أن يتم نقل الحجاج من أي دولة عن طريق وسائل النقل الوطنية الجوية والبرية والبحرية في تلك الدولة، بالإضافة إلى وسائل النقل الأجنبية الأخرى على أن يكون ذلك في إطار البعثة الوطنية للحج.. مشيرا إلى أن سوابق قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى لم تشهد فرض نقل حجاج تلك الدول على الخطوط الجوية السعودية.

وبشأن السماح للخطوط الجوية السعودية بالقيام بنقل الحجاج القطريين، أكد سعادته على ما جاء في البيان الصادر عن هيئة الطيران المدني يوم 20 / 8 / 2017 بأن يتم التنسيق في ذلك مع وزارة الأوقاف من خلال بعثة الحج وفقاً للمعمول به في السابق حفاظاً على سلامة وأمن الحجاج القطريين.

كما شدد على أن دولة قطر أو الحجاج القطريين ليسوا بحاجة إلى المساعدة بشأن نفقات أداء فريضة الحج، وإظهارها على شكل صدقة حيث أن للصدقة مستحقين أقرب لهم من الحجاج القطريين، وأن تيسير أداء هذه الفريضة للحجاج يكون من خلال رفع الحصار عن دولة قطر دون قيد أو شرط وهذا ما يتوافق مع طبيعة هذه الفريضة، وهو ما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والمواثيق الدولية، وتمكين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية من تسيير بعثة الحج القطرية، ونقل الحجاج القطريين حسب خياراتهم من خطوط الطيران سواء كانت الخطوط الجوية القطرية أو غيرها من الرحلات المسيرة .

وأكد سعادة مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية على ضرورة تجنيب أداء فريضة الحج عن الخلافات السياسية بين الدول وعدم عرقلة أدائها عن طريق وضع شروط تمس سيادة الدول أو تمس حقوق مواطنيها أو كرامتهم في هذا الشأن، والبعد عن استغلالها كأداة للتجيير السياسي.