الدوحة - المكتب الإعلامي - 11-14 ديسمبر2021.

بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، قام فخامة رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية، الدكتور لويس لاكالي بو، بزيارة رسمية لدولة قطر في الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر2021.

وأجرى سمو الأمير وفخامة رئيس الأوروغواي محادثات مثمرة ركزت على العلاقات الودية بين البلدين الصديقين وبحثا سبل تعزيز المبادرات لتحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحول تعزيز القدرة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا وحماية صحة مواطنيهم واقتصاد بلديهم.   

وثمنا الدور الهام للقطاع الطبي في مكافحة الوباء، وأكدا أهمية المساواة في الحصول على اللقاح، دون قيود عرقية، أو جغرافية، أو معايير القوة الشرائية.

وتم التأكيد على أن الأوروغواي شريك لدولة قطر، لاسيما في إطار" رؤية قطر الوطنية 2030"، وأن بإمكانها المساهمة في خطط التنويع الاقتصادي للدولة، والتي تستند إلى استثمارات مستدامة على المدى المتوسط والطويل في الخارج.

وعرضت الأوروغواي على دولة قطر مزايا الأنظمة الترويجية اللوجستية والاستثمارات في الدولة، على أساس أن هذه المجالات تقدم فرصاً مثيرة للاهتمام بجذب الاستثمارات القطرية، وتعزيز الأعمال التجارية بين الطرفين.

وهنّأ فخامة الرئيس سمو الأمير على استضافة دولة قطر لبطولة كأس العرب فيفا 2021، متمنياً لها التوفيق والنجاح في استضافتها المقبلة لبطولة كأس العالم 2022.

كما أعرب عن شكره وتقديره على الدعوة التي تلقتها بلاده من إدارة الحي الثقافي كتارا، للمشاركة في الفعاليات المخصصة للاحتفال بكأس العالم لكرة القدم 2022، وافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية 1930: كأس العالم الأول، الذي فازت به الأوروغواي، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لفخامته.

كما رحب الطرفان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة وفي مجال التعليم ومذكرة للتعاون بين المعهد الدبلوماسي التابع للخارجية القطرية ومعهد ارتيغاس للخدمات الخارجية والتابع للخارجية الأوروغوانية ، كذلك وقع الطرفان على اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر بين البلدين.

ونيابة عن حكومة وشعب الأوروغواي، توجه فخامة الرئيس بالشكر الجزيل لسمو الأمير، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ودعا سموه لزيارة الأوروغواي في موعد يتم تحديده لاحقاً من خلال القنوات الدبلوماسية.