دولة قطر تحذر من العواقب الانسانية الوخيمة من الهجوم على إدلب

دولة قطر تحذر من العواقب الانسانية الوخيمة من الهجوم على إدلب

  الدوحة – المكتب الإعلامي - 10 سبتمبر

تتابع دولة قطر ببالغ القلق تصاعد الأحداث في مدينة إدلب وما حولها في شمال غرب سوريا  نحو التصعيد العسكري الذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الواحد والعشرين.

وتضمّ دولة قطر صوتها إلى صوت الدول التي حذرت من عواقب هذا الهجوم الذي سيكون ضحيته الأولى المدنيون الأبرياء لا سيما من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع القائم بين الأطراف المتصارعة في سوريا.

إن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الحرب في سوريا التحرك لوقف هذا الهجوم الكارثي قبل فوات الأوان. إذا كان هذا الهجوم العابث يهدد حياة آلاف الأبرياء وسيدمر آلاف الأسر،  فإن العواقب الوخيمة لهذا الهجوم على المدى الأبعد ستمتد إلى سنوات. كما أن احتواء تداعيات هذه الكارثة المُحتملة هو مما لا يمكن تحقيقه في ظلّ الدمار الذي حلّ بجميع مناطق سوريا وفِي ظلّ عجز المجتمع الدولي واستمرار النظام السوري في سياساته العدائية ضدّ أبناء شعبه.