‎دولة قطر تنفي شائعات عن رسالة مزعومة ارسلت إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي

‎دولة قطر تنفي شائعات عن رسالة مزعومة ارسلت إلى  مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي

الدوحة – المكتب الإعلامي – 22 سبتمبر

ترددت في الآونة الأخيرة أخبارٌ هي عبارة عن شائعات عن رسالة مزعومة قيل أنها أرسلت من دولة قطر إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الأمر الذي تنفيه وزارة الخارجية القطرية نفيا قاطعا.

لقد استوقفنا الحماس الذي تلقفت به بعض الأوساط ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية كما هالنا ما نسجته مخيلتهم الجامحة حول الخبر المغلوط من أوهام تتسق ومحاولاتهم المستمرة تشويهَ صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة. ومعروف للقاصي  والداني أن دولة قطر ما فتئت تلعب دور الوسيط لرفع الظلم القائم على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة لسنوات.

ومن المعلوم أيضا ما تتطلبه هذه الوساطة من عقد لقاءات مع جميع الأطراف أما لي عنق الحقائق وإعادة تركيبها بحيث تسوّق  هذه الجهود النبيلة التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني على أنها قبول بالتفريط في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس الشريف فهو أمرٌ مستهجن.

ويدخل في عملية لي عنق الحقائق ما يتم تداوله من صورة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث حاول القائمون على حملة التشويه الممنهجة التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف.

وعليه لا بدّ من التأكيد في هذا السياق أنه ليس لدولة قطر التي تستضيف مؤتمرات حوار الأديان منذ سنوات عداوةٌ مع دينٍ أو عرق وهي السماحة التي استلهمناها من سماحة الإسلام الحنيف، إنما تكمن المشكلة الأساسية في الاحتلال الاسرائيلي وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.