الدوحة – إدارة الإعلام والاتصال - 28 يناير

تدين دولة قطر بأشدّ العبارات، سماح السلطات الدنماركية بحرق نسخ من المصحف الشريف في العاصمة كوبنهاغن، وتشدّد على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم.

وتحذر وزارة الخارجية، من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة، وتجدد الوزارة، رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، كما تحذّر من أن حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيداً خطيراً باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم، وتجدد في هذا السياق دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف، وتؤكد على أهمية إعلاء مبادئ الحوار والتفاهم المشترك.

وتجدّد الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.