بمبادرة من دولة قطر وإمارة موناكو.. 118 دولة تتبنى بيانا عن تأثير كورونا على الرياضة والرفاه

news image

نيويورك – المكتب الإعلامي –  20 يونيو

بمبادرة من دولة قطر وإمارة موناكو، ممثلتين في وفديهما الدائمين لدى الأمم المتحدة بصفتهما الرئيسان بالشراكة لمجموعة أصدقاء الرياضة من أجل التنمية المستدامة، صدر بيان مشترك تبنته 118 دولة عضو في المنظمة الدولية عن تأثير جائحة كورونا (كوفيد – 19) على الرياضة والنشاط البدني والرفاه وآثارها على التنمية الاجتماعية.

وأعرب البيان، الذي سُلمت نسخة منه إلى سعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، عن القناعة بأهمية الرياضة والنشاط البدني في تعزيز التعليم والتنمية المستدامة والسلام والتعاون والتضامن والإنصاف والإدماج الاجتماعي والصحة.

وأكد البيان على الدعم القوي لنتائج موجز سياسات إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة حول "تأثير (كوفيد – 19) على الرياضة والنشاط البدني والرفاهية وآثارها على التنمية الاجتماعية".

وشدد البيان المشترك على أهمية الرياضة والنشاط في هذا الوقت العصيب، على الرغم من الأولويات الملحة، مؤكداً فائدتها على الصحة الجسدية والعقلية وفي تخفيف التوتر والقلق.

وأشار إلى دور التكنولوجيا في تيسير المشاركة في نشاطات بدنية من خلال دروس وتدريبات عبر الإنترنت، معترفاً بأن جزءا كبيراً من الإنسانية ليس لديهم وصول للإنترنت وأن الكثيرين يعيشون في ظروف صعبة وبيوت مكتظة، وكذلك في ظروف النزاعات المسلحة وفي هذا الإطار رحب البيان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 74/16 المعني ببناء عالم أفضل ينعم بالسلام من خلال الرياضة والمثال الأولمبي.

وأشاد البيان بالجهود التي بذلها جميع أصحاب المصلحة، مثل الاتحادات والكيانات الرياضية الدولية والوطنية، التي بدأت بالفعل العمل على إعادة جدولة الأحداث الرياضية، عندما يكون ذلك ممكنا.

كما رحب بمذكرة التفاهم الموقعة في 17 مايو 2020 بين اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة الصحة العالمية، مؤكداً على وجوب تشجيع جميع الأمثلة الأخرى لحملات التضامن والتعاون والتوعية المشتركة.

وأعرب البيان المشترك عن اعتقاده بأن الرياضة يمكن أن تساعد في بناء مجتمعات أكثر شمولا ومساواة ومرونة. وأكد على اعتبار الرياضة لغة عالمية ويمكن أن تتغلب على الحواجز وتغير التصورات وتبني التفاهم والثقة المتبادلين وتجمع الناس معاً.

كما أكد على أهمية إتاحة الفرص الرياضية للجميع، ولا سيما الأطفال والنساء والأشخاص ذوو الإعاقة والمسنين والأشخاص الذين يعانون من حالات ضعف، دون أي نوع من التمييز.

وشدد البيان على أهمية دعم الرياضة والنشاط البدني وتعزيزهما من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مرونة الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية.

وفي الختام، دعا البيان المشترك، جميع الدول إلى إدراج الرياضة والنشاط البدني في خطط الإنعاش بعد (كوفيد – 19)، وإدماج الرياضة والنشاط البدني في الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة.