المركز الإعلامي

جنيف – المكتب الإعلامي - 17 يوليو

أكدت دولة قطر على أهمية تحسين ظروف السجون في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) من خلال استجابة سريعة وحازمة تهدف إلى ضمان حضانة صحية وآمنة، والحد من الاكتظاظ.

جاء ذلك في كلمة لسعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا الاتحادية ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام اجتماع نظمه مكتب الأمم المتحدة في فيينا المعني بالمخدرات والجريمة بمناسبة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا الذي يصادف الـ18 من يوليو كل عام.

وقال سعادته إنه يتعين على جميع الدول التأكد من أن التأهب والاستجابة لـ/كوفيد - 19/ في السجون تمتثل لقواعد نيلسون مانديلا.

وأضاف، خلال الاجتماع الذي حضره سعادة السيد رونالد لامولا وزير العدل في جمهورية جنوب إفريقيا وسعادة السيدة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والسفراء المعتمدون في فيينا: إن دولة قطر تفتخر بدعمها للبرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة، باعتبار أن تأهيل السجناء عبر توفير التعليم والتدريب المهني وبرامج العمل، يشكل أحد ركائز البرنامج الأربعة الرئيسية.

وفي إطار إعادة تأهيل السجناء، أشار سعادته إلى أن البرنامج العالمي لتنفيذ "إعلان الدوحة" قدم المساعدة التقنية والطبية ونشر المواد الإرشادية وغيرها إلى 11 دولة لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه في السجون.

وخلص سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري في كلمته إلى القول "إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يجد فيها المجتمع الدولي نفسه متحداً ضد تهديد مشترك هو /كوفيد - 19/، وبالتالي دعونا نحّول تحديات هذا الوباء إلى فرص، عبر التزامنا القوي وتضامننا بشكل خاص تجاه أكثر الفئات ضعفاً في مجتمعاتنا، وهم السجناء، فضلاً عن تعزيز العمل المشترك لضمان توزيع عادل للأدوية والمعدات الطبية اللازمة لجميع البلدان".