نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: مكانة عظيمة لسمو أمير الكويت في قلب كل مواطن قطري

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: مكانة عظيمة لسمو أمير الكويت في قلب كل مواطن قطري

الدوحة - المكتب الإعلامي - 26 سبتمبر

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، مكانة عظيمة في قلب كل مواطن قطري.

وبارك سعادته في مداخلة عبر برنامج /ماذا بعد/ بتلفزيون الكويت، لصاحب السمو أمير الكويت تكريم سموه بوسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وهنأ الشعب الكويتي والقطري والخليجي بهذا التكريم.

وقال سعادته: إن صاحب السمو أمير الكويت عميد للدبلوماسية العربية وقائد لمسيرتها، وهذا التكريم ليس بغريب على سموه وهو في نظرنا وأعيننا رفع التكريم وليس التكريم من رفعه.

وأضاف: "نحن نرى أن التكريم مستحق وتتويج لسلسلة حافلة من الإنجازات بعد تتويج سموه قائداً للعمل الإنساني في العام 2014".

ولفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى أن صاحب السمو أمير الكويت عرف بالسياسة العقلانية التي أدار بها دفة السياسة الخارجية الكويتية ثم الحكم في الكويت، وقال: إن السياسة الهادئة العقلانية للأسف باتت تعتبر اليوم عملة نادرة في العالم، وإن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودولة الكويت منارة مضيئة بهذه العقلانية والهدوء.

وأشار سعادته إلى أن لدولة الكويت مكانة كبيرة ومرموقة بين الأمم بفضل أياديها البيضاء الممتدة لدول العالم كافة.

وقال: إن الكويت دولة رائدة في تأسيس العمل التنموي بتأسيسها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في العام 1961، وإن الكويت كانت سباقة في العمل التنموي وامتدت مشاريعها وعطاياها لدول العالم كافة.

ولفت سعادته إلى أن الكويت خلال عضويتها بمجلس الأمن في عامي 2018 2019 كانت مساهماتها بناءة وإيجابية ودافعت عن حقوق الإنسان والقضايا التي تخفف من معاناة الشعوب العربية والعالمية، ولعبت دوراً بناءً في الحفاظ على السلم والأمن العالميين.

وقال سعادته: كمواطن قطري وليس وزير خارجية دولة قطر فقط، فإن لصاحب السمو أمير الكويت مكانة كبيرة جدا وعظيمة في قلب كل مواطن قطري، خصوصا عندما وجدنا سموه في بداية الأزمة الخليجية في 2017 يسافر من دولة إلى أخرى في محاولة لرأب الصدع واستمر التزامه بهذه الجهود حتى اليوم من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي.

وأكد سعادته أن دولة قطر حكومة وشعبا، تثمّن جهود صاحب السمو أمير الكويت وتثمّن جهود دولة الكويت ليس في المساهمة في حل الأزمة الخليجية فقط بل في الأزمات الأخرى، والمساهمات الإنسانية التي تقدمها سواء في اليمن أو العراق بعد الحرب وإعادة الإعمار وغيرها من القضايا الإنسانية التي تهم الشعوب العربية، ولفت إلى أن الكويت لها مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل الحصول على دولته من خلال الحل العادل.