سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة تنظم منتدى افتراضيا بمناسبة يوم المرأة العالمي

news image

واشنطن - المكتب الإعلامي - 10 مارس

 نظمت سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية ومكتب الملحق التجاري لدولة قطر في واشنطن، ومجلس الأعمال الأمريكي القطري، وبالشراكة مع منظمة "المرأة في التجارة الدولية" منتدى افتراضيا بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان (سيدات الأعمال القطريات: تشكيل الحاضر. قيادة المستقبل)، حيث سلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المرأة القطرية في مجتمع الأعمال في دولة قطر.

تضمن المنتدى حلقة نقاشية مع سيدات الأعمال القطريات البارزات، قدمتها السيدة تيرا صباغ، كبيرة موظفي عضو الكونغرس الأمريكي ريك لاريسن، وأدارتها السيدة أماندا هوران نائبة الرئيس ورئيسة العلاقات الحكومية في مكتب شؤون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة MetLife.

وشارك في الحلقة النقاشية كل من السيدة مشاعل الأنصاري وهي رائدة أعمال وعضو مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال القطريات، والسيدة ريم السويدي رائدة أعمال، والسيدة سارة السيد رائدة أعمال ومؤسسة شركة سوسيتيه.

افتتحت السيدة أندريا دوركين، رئيسة منظمة "المرأة في التجارة الدولية" الحلقة النقاشية بتسليط الضوء على الدور القيادي لدولة قطر في مجال الأعمال، مشيرة إلى أن المرأة في دولة قطر لديها أعلى معدل للمشاركة الاقتصادية في العالم العربي ومن بين أعلى المعدلات على مستوى العالم، فضلاً عن أن دولة قطر تتمتع بثاني أدنى معدل للبطالة في العالم.

بدورها ألقت السيدة عائشة الفردان نائبة رئيس جمعية سيدات الأعمال القطريات، كلمة ناقشت فيها الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في دولة قطر.

وأشارت الفردان إلى أنه في حين أن المرأة قد اكتسبت أدواراً قيادية بشكل متزايد في الدولة ولعدة سنوات مضت، إلا أن جائحة كورونا ساهمت بشكل كبير بتسريع عملية الانتقال، حيث أن تغير طبيعة أداء الأعمال ساعد على توضيح المساهمات الحيوية للمرأة في مختلف المجالات في دولة قطر وعلى الصعيد العالمي كذلك.

واختتمت كلمتها بتوجيه خطاب لإلهام النساء وحثهن على تحقيق طموحهن في دولة قطر، مؤكدة أن الدولة تعتمد عليهن للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي لأجيال قادمة.

من جانبها أكدت سعادة السفيرة السيدة آن باترسون رئيسة مجلس الأعمال الأمريكي القطري على قوة النظام التعليمي في دولة قطر كسبب رئيسي لزيادة تمكين المرأة اقتصادياً، مشيرة إلى أن الدولة احتلت مؤخراً مرتبة متقدمة بين أفضل 10 بلدان على مستوى العالم في تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي اعتمد على مجموعة من المقاييس الدولية.

وسلطت السفيرة باترسون الضوء على أن جامعة تكساس إيه أند إم، الأمريكية الموجودة في الدوحة، والتي تعتبر رائدة في تعليم متخصصين في صناعة النفط والغاز، تساهم في الواقع بتخريج مهندسات متخصصات في قطاع النفط من حرمها الجامعي في الدوحة أكثر مما تخرجه من حرمها الرئيسي في الولايات المتحدة، كدليل على النظام التعليمي القوي في قطر وشهادة على الدور المركزي المتزايد للمرأة في اقتصاد البلاد.

وتناولت رئيسة مجلس الأعمال الأمريكي القطري قضية القيادات الأجنبية النسائية - حيث قالت إنه في بعض الأحيان يجعل من الشركات الأمريكية التي تفكر في الاستثمار في البلاد، أكثر تحفظاً - مشيرة إلى أن هذه القيادات النسائية المغتربة مرحب بها وناجحة في دولة قطر، بما في ذلك كرئيسات للشركات الصغيرة والمتوسطة أو كممثلات محليات للشركات الكبرى متعددة الجنسيات.

وأكدت أن مجموعة من الصناعات خارج قطاعي النفط والغاز والدفاع تنمو بسرعة في دولة قطر، وهو الأمر الذي أتاح العديد من الفرص الكبيرة للشركات الأمريكية التي تفكر في التوسع العالمي، مسلطة الضوء بشكل خاص على صناعة الرياضة.

بدورها أشارت السيدة أماندا هوران نائبة الرئيس ورئيسة العلاقات الحكومية في مكتب شؤون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة MetLife إلى أن نسبة النساء في شركاتها في دولة قطر تبلغ أكثر من 62 في المائة.

وسلطت السيدة مشاعل الأنصاري رائدة أعمال وعضو مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال القطريات الضوء على مدى تغير وجهات النظر المتعلقة بدور المرأة في مجال الأعمال التجارية في دولة قطر على مدار حياتها المهنية، حيث أصبح مرحباً بالنساء بشكل متزايد ليس فقط في القوى العاملة ولكن كقادة في قطاع الأعمال، خاصة مع تحول البلاد إلى منصة اقتصادية عالمية بشكل متزايد.

بدورها أشارت السيدة ريم السويدي رائدة أعمال إلى أن الثقافة العامة أصبحت من خلال تجربتها الشخصية منذ أن بدأت في عملها كرائدة أعمال تتقبل بشكل متزايد النساء في قيادة الأعمال.

وأوضحت أن دولة قطر اتخذت خطوات لتيسير العمل عن بعد، بما في ذلك قبل وباء كورونا "كوفيد-19"، الذي تعزى إليه زيادة كبيرة في الفرص الاقتصادية المتاحة للنساء عموما ودعم النساء في دولة قطر بوصفهن رائدات أعمال.

فيما أكدت السيدة سارة السيد رائدة أعمال ومؤسسة شركة سوسيتيه أنه أصبح لدى المرأة في دولة قطر، حالياً إمكانية الوصول إلى مجموعة من الفرص الواعدة والمهمة، وركزت ملاحظاتها على آليات افتتاح وتشغيل الشركات في دولة قطر، ومناقشة التحديات اللوجستية التي واجهتها ونهجها في إنشاء مشاريع ناجحة.

وأشارت السيدة سارة بشكل خاص إلى الدعم المقدم من بنك قطر للتنمية ومركز بداية.

وفي الختام تم عرض مقطع فيديو، تم إعداده من قبل السيدة دانا الفردان بالشراكة مع القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية.