برعاية سفارة قطر لدى ألمانيا..البيت الثقافي العربي يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

برعاية سفارة قطر لدى ألمانيا..البيت الثقافي العربي يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

برلين – المكتب الإعلامي - 05 مايو

أقام البيت الثقافي العربي "الديوان" برعاية سفارة دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، حلقة نقاشية عبر تقنية الاتصال المرئي احتفالاً باليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت عنوان: "الصحافة الاحترافية المستقلة عن التأثيرات السياسية والاقتصادية في ألمانيا والعالم العربي".

واستضافت الحلقة - التي شارك فيها أكثر من 50 مشارك - شخصيات صحفية بارزة للحديث عن محاور النقاش، وهم الصحفي والإعلامي التلفزيوني علي أصلان، المذيع في تلفزيون CNN، و ABC News، و Deutsche Welle إضافة إلى البروفيسور د. ميشائيل لودرز، المؤلف والصحفي وخبير شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "دي تسايت"، والذي تحدث عن "حرب الروايات بين الإعلام والجغرافيا السياسية".

وأعرب لودرز في الحلقة النقاشية عن أسفه لعدم وجود بدائل للروايات السائدة في وسائل الإعلام الألمانية، حيث يتم انتقاد روسيا وإيران والصين في كل منعطف، في حين أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية وسجن جوليان أسانج غائبان بشكل ملحوظ عن الخطاب العام.

كما استضافت الحلقة النقاشية السيدة "جوليا ليب"، الأستاذة في جامعة نورث وسترن في قطر، والمخرجة التلفزيونية الوثائقية، والتي وثّقت بكاميرتها الحياة اليومية في مناطق الحروب والأزمات من ليبيا مروراً بالسودان والكونغو وصولاً إلى غزة وسوريا وأفغانستان، حيث تحدثت عن محور "الصحافة المستقلة: سعر وقيمة التقارير الموضوعية".

وأشارت السيدة ليب إلى أن غالبية الصحفيين الألمان والأوروبيين يعيشون في فقاعة فكرية مغلقة. وهو ما يؤدي برأيها إلى وصف الآراء المتباينة على أنها دعاية ترويجية أو مدفوعة الثمن. وأضافت أنه في ضوء جائحة كورونا (كوفيد-19) ، فإن الصحفيين يحتاجون اليوم إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.

وشارك في الحلقة النقاشية الصحفي والمخرج "بشير عمرون" للتحدث عن محور "حرية الصحافة في ألمانيا بين الافتقار إلى الموضوعية والضغط من أجل الامتثال". وانتقد عمرون عدم المساواة في الفرص داخل مؤسسات الإعلام الألماني بين الصحافيين الألمان والأجانب، وهو ما يؤدي برأيه إلى وجود تغطية إعلامية غير عادلة.

وبعد انتهاء مداخلات الضيوف المتحدثين شهدت الجلسة نقاشاً بين الضيوف والمشاركين حول التحديات التي تواجهها الصحافة التقليدية في ظل الأخبار الكاذبة ووسائل التواصل الاجتماعي.