قطر

الدوحة – إدارة الإعلام والاتصال- 04 أبريل

أعرب السيد إبراهيم بن سلطان الهاشمي مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية عن إدانة دولة قطر حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، محذرا من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة، كما حث الحكومة الدنماركية والحكومات الغربية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا وردع مرتكبي جرائم الكراهية الدينية، والاستفادة من النماذج الدولية التاريخية والمعاصرة في مجال التسامح والتعايش، خارج إطار المركزية الغربية.

وتساءل في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، عن الهدف من القيمة إذا لم تكن ترتقي بالإنسان والأمم إلى آفاق أرحب من ضيق الكراهية والتعصب، وهل تصبح القيمة ذات قيمة إذا انحرفت عن مسارها وأصبحت تغذي التطرف اليميني واليساري.

وعبر مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية عن إدانة دولة قطر، بأشد العبارات، اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وإعلانهم الاتفاق مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي على تمديد ساعات اقتحامات المسجد الأقصى.

وحذر من إدخال أي تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، كما حمل سلطات الاحتلال وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات.

وأكد الهاشمي على مكانة المسجد الأقصى المبارك في قلوب ملايين المسلمين حول العالم باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الأمر الذي لن يغيره ألف اقتحام واقتحام.

كما أكد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق حتى يسترد كافة حقوقه المشروعة.

وأشار الهاشمي، إلى زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، التي تختتم اليوم.

وأوضح أن سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية عقد خلال الزيارة اجتماعات مع دولة السيد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، وسعادة السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، وسعادة الدكتور عبدالله بوحبيب، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسماحة المفتي عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، وغبطة الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.

ونوه الهاشمي إلى تأكيد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين على موقف دولة قطر الثابت من دعم لبنان وشعبها الشقيق للخروج من الأزمات.