دول مجلس التعاون تطالب بضمان مساءلة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني

news image
جنيف -26 مارس 2024

أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفضها لأي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني. 

جاء ذلك في بيان ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ترأسه دولة قطر حاليا، خلال الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وأشارت دول المجلس إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 32 ألف شهيد، و74 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال قرابة 6 أشهر من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض. 

وأكدت أن مواصلة استخدام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، سلاح التجويع، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، والتهديد باجتياح مدينة رفح، لا يمكن السكوت عنه، مشددة على ضرورة تجاوز المجتمع الدولي حالة ازدواجية المعايير والوقوف إلى جانب الإنسانية بالحد الأدنى لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بحقه.

وثمنت دول مجلس التعاون جهود مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، في عكس وتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن إدانتها لأية محاولات تهدف إلى عرقلة عملها، داعية للاستمرار بتنفيذ ولايتها الموكلة إليها.