رئيس جمعية الصداقة الفرنسية - القطرية يصف العلاقات بين البلدين بالعميقة

رئيس جمعية الصداقة الفرنسية - القطرية يصف العلاقات بين البلدين بالعميقة

الدوحة/قنا/ 13 مايو 2014/ أشاد سعادة السيد موريس لوروا ، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية - القطرية في البرلمان الفرنسي بعلاقات الصداقة القائمة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، مؤكدا أنها علاقات عميقة وتاريخية وتتطور باستمرار. وأضاف السيد لوروا في تصريح خاص أدلى به اليوم لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الرابع عشر، ان "العلاقات القطرية الفرنسية ممتازة ، سواء على المستوى السياسي أو على الصعيد الاقتصادي والثقافي والتعليمي وهى تمضي قدما على الدوام لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين بغض النظر عن تغيرات واتجاهات السياسة في فرنسا". وأوضح أنه بصفته رئيسا لجمعية الصداقة الفرنسية القطرية، قد زار قطر من قبل مرتين مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي وكذلك مع الرئيس الحالي فرانسوا هولاند ، وذلك في إطار جهود البلدين وتطلعهما المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات . وتطرق في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به جمعية الصداقة الفرنسية - القطرية في سبيل النهوض بالعلاقات بين الدوحة وباريس، مشيرا إلى ما تقوم به الجمعية بالتعاون مع سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية من برامج وأنشطة علمية وثقافية والعمل المستمر من أجل تبادل الزيارات والوفود الطلابية والثقافية والاقتصادية وغير ذلك من الفعاليات التي تنعكس إيجابا على مسيرة هذه الروابط ممتدة الجذور . وقال إن الجمعية تتعاون وتنسق في هذه المجالات مع سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى باريس وسلفه سعادة السيد محمد بن جهام الكواري سفير قطر حاليا في واشنطن. وحول رؤيته لمجريات الأمور وتطورات الأوضاع حاليا في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مسيرة السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أجاب سعادته بالقول "الحوار والتفاوض المستمران هما السبيل الوحيد لحل النزاعات والصراعات" .