سمو الأمير يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة كوريا الجنوبية

news image
الدوحة/المكتب الإعلامي/ 08 مارس 2015/ عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيسة بارك كون هيه رئيسة جمهورية كوريا جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري. حضر المباحثات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. كما حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء. وحضرها من الجانب الكوري عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيسة. وفي بداية الجلسة رحب سمو أمير البلاد المفدى بفخامة رئيسة كوريا والوفد المرافق، معربا عن سروره بالزيارة التي تمثل فرصة طيبة لاستكمال المباحثات التي أجراها سموه وفخامتها خلال زيارته الأخيرة إلى كوريا في نوفمبر الماضي. وأوضح سمو الأمير الاهتمام الكبير بالعلاقات المتميزة مع كوريا والتي مضى عليها أكثر من 40 عاما والتي ما زالت تشهد تطوراً مستمراً مما يؤكد الرغبة المشتركة في توطيد تلك العلاقات، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدا سموه العزم على دعم التعاون بين البلدين وتمتين أواصر الصداقة بين الشعبين. من جانبها، أعربت فخامة رئيسة كوريا عن شكرها وتقديرها لسمو الأمير على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال معبرة عن سرورها لحرص سمو الأمير المفدى على مشاركة الشركات الكورية في المشاريع المشتركة، مبينة إمكانية التعاون في أوجه المجالات المستقبلية بين البلدين ومؤكدة ثقتها بتوطيد التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، متطلعة لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة. وتناولت الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق دعمها وتطويرها في مختلف المجالات إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعقب ذلك شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة رئيسة كوريا التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بدولة قطر والأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية بوزارة الخارجية بجمهورية كوريا، ومذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة بدولة قطر ووزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي بجمهورية كوريا للتعاون في مجال تنمية الموارد البشرية والبحوث في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. كما شهد سموه وفخامة الرئيسة التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر ووزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم بين المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر ووزارة التعليم في جمهورية كوريا. وكانت فخامة رئيسة كوريا قد وصلت إلى الديوان الأميري في وقت سابق حيث جرت لفخامتها مراسم استقبال رسمي.