مباحثات بين دول التعاون والولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ نتائج القمة الخليجية الأمريكية

مباحثات بين دول التعاون والولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ نتائج القمة الخليجية الأمريكية

الرياض/المكتب الإعلامي/ 09 يونيو 2015/ عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض اليوم جلسة مباحثات رسمية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة تنفيذ نتائج القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في واشنطن وكامب ديفيد في 13 و14 مايو 2015 م. وترأس جانب مجلس التعاون سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية بدولة قطر دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وكبار المسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية بدول مجلس التعاون، والأمانة العامة. وضم الوفد الأمريكي كبار المسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالة التعاون العسكري والأمني، والقيادة المركزية الأمريكية، برئاسة سعادة السفيرة سوزان زيادة نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والجزيرة العربية، والدكتور اندرو اكسوم نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط. وقد أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية في كلمة في بداية الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين الخليجي والأمريكي، ووضع برنامج تنفيذي كفيل بحماية المصالح الاستراتيجية للجانبين، وقال إن البيان المشترك الذي صدر في نهاية قمة كامب ديفيد التاريخية عبر عن التزام الجانبين بإقامة شراكة استراتيجية في كافة المجالات بما فيها الدفاعي والأمني. وصرح الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون بأنه تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والأمريكي في ضوء ما أسفرت عنه القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في كامب ديفيد في مايو الماضي، وما تضمنه البيان المشترك الصادر عن القمة والذي أكد على الرغبة المشتركة في إقامة علاقة شراكة استراتيجية بين الجانبين لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات. وقال إن الجانبين بحثا التعاون المشترك في جميع المجالات، بما في ذلك الشؤون السياسية والعسكرية والأمنية، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها بما يؤكد متانة علاقات التعاون والصداقة بين الجانبين، وبما يؤدي إلى تعزيز جهودهما المشتركة لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.