"التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها لدولة قطر في مواجهة الحملات المغرضة لاستضافة مونديال 2022

جدة/المكتب الإعلامي/ 17 يونيو 2015/ جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها وتأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022، داعية مؤسسات العمل الإسلامي المشترك ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء مجددا إلى التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم المونديال. وأشادت المنظمة، في بيان لها اليوم، بالمستوى المتقدم الذي وصلت له التحضيرات، مرحبة بمواصلة دولة قطر لاستعداداتها لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير. واعتبرت المنظمة أن إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، يعد مكسبا لدول المنظمة، لافتة إلى أهمية دور الرياضة في تعزيز السلام والتضامن والتلاحم الاجتماعي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولما لكرة القدم من شعبية عالمية يمكن أن تقرب بين الشعوب وأن يكون لها دور إيجابي في تعزيز التنمية والسلام. من جانب آخر نوه البيان إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع باهتمام الحملات الإعلامية الغربية التي تتعرض لها دولة قطر، الدولة العضو في المنظمة، والمشككة في استحقاقها تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، مونديال 2022. وجددت المنظمة بهذا الصدد دعوتها لمؤسسات العمل الإسلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم مونديال 2022. وقال البيان " إن هذا الأمر أكدت عليه جميع الدول الأعضاء في القرارات ذات الصلة التي اعتمدتها الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت خلال يومي 27 و 28 مايو 2015 بدولة الكويت وبصفة خاصة القرار رقم 10/2 أع "، الصادر من الدورة العاشرة لوزراء الإعلام والاتصال في دول منظمة التعاون الإسلامي التي عقـدت خـلال يومي 3 4 ديسمبر 2014 في طهران، بشأن التحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية. وأشارت المنظمة إلى أن الفقرة الخامسة من القرار نصت على ان المنظمة تستنكر الحملات الإعلامية الغربية المغرضة التي تتعرض لها دولة قطر، والمشككة في استحقاقها بتنظيم بطولة كأس العالم 2022، وإصرار بعض وسائل الإعلام الغربية على نشر وبث معلومات مغلوطة وغير محايدة تهدف إلى التقليل من أحقيتها بتنظيم المونديال بالرغم من فوز ملف قطر من خلال منافسة شريفة وشفافة، والتأكيد على أن إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر، العضو في منظمة التعاون الإسلامي، يعد إنجازاً لدول المنظمة وحقا لشعوب العالم الإسلامي".