النصر يخاطب المؤتمر الدولي للقادة الدينيين في كازاخستان

النصر يخاطب المؤتمر الدولي للقادة الدينيين في كازاخستان

أستانة/ المكتب الإعلامي/ 01 يوليو 2015/ أكد سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لحوار الحضارات بالأمم المتحدة ، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القادة الدينيون من خلال مصداقيتهم وقربهم من المجتمع ، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، بدءا من الصراعات المدنية وتنامي الجريمة المنظمة والإرهاب الدولي، مروراً بالأزمات الصحية وتجارة المخدرات وتدهور الأحوال الاقتصادية في دول كثيرة. جاء ذلك خلال مشاركته بدعوة رسمية من حكومة كازاخستان في المؤتمر الدولي للقادة الدينيين الذي عقد في إطار مبادرة رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نازارباييف ، التي أطلقها منذ عام 2003 ، لعقد مؤتمرات دولية منتظمة للحوار بين الأديان بهدف الإسهام في الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات ونشر ثقافة السلام والتسامح في العالم. وخاطب سعادة السيد النصر الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر الدولي بحضور الرئيس نازارباييف، ولفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والقادة الدينيين، حيث تحدث عن ضرورة تعزيز الحوار داخل المجتمع ، واستغلال نفوذ القادة الدينيين الروحي لحث الأفراد على التحرك ، واتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع بغية تحسين الأحوال المعيشية للأفراد. وقال الممثل السامي لحوار الحضارات ، "إنه قرر، من خلال قناعاته بدور رجال الدين في الاضطلاع بمهمة الوساطة الدينية كأداة مكملة للوساطة الدبلوماسية لنزع فتيل النزاعات، إنشاء مجلس استشاري يضم نخبة من رجال الدين والشخصيات الدولية لتقديم النصح والتوصيات اللازمة لإنجاح مهمة الممثل السامي". وأكد سعادة السيد ناصر النصر ، في ختام كلمته ، ضرورة تضافر الجهود بين المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني من أجل مواجهة هذه التحديات.