قنصلية قطر في "هيوستن" تدعم برنامج "انسجام التعليم عبر الثقافات" بـ 50 ألف دولار أمريكي

news image
هيوستن/المكتب الإعلامي/06 سبتمبر 2015/ سلم سعادة السيد محمد بن أحمد الحميد القنصل العام لدولة قطر في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، سعادة السيد دايفيد فيليبس رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الثنائية العربية الأمريكية في مدينة هيوستن، دعماً مالياً بقيمة 50 ألف دولار أمريكي لبرنامج "انسجام التعليم عبر الثقافات TEACH". ويركز البرنامج على دعوة مجموعة من المعلمين الأكفاء من مؤسسات تعليمية بالولايات المتحدة لزيارة عدد من المؤسسات التعليمية في قطر. ويوظف المعلمون جهودهم من أجل بناء عالم أفضل يقوم على التنوع والترابط والتواصل والتسامح بين الجميع، ويهتمون ببناء ومد جسور تعاون طويلة الأمد بين مدارسهم ومدارس نظرائهم في دولة قطر. وسيقوم 15 مدرساً يمثلون أفضل وأكفأ الكوادر العاملة في مجال التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية بزيارة الدوحة خلال الفترة من 24-27 نوفمبر المقبل، ويتضمن برنامجهم زيارات لعدد من المؤسسات التعليمية في الدوحة: المدرسة الأمريكية في الدوحة، مدرسة الخور الدولية، مدرسة ديبيكي الثانوية، إلى جانب إجراء عدد من اللقاءات مع المسؤولين في المدينة التعليمية وكبار المسؤولين في الدولة، وزيارة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ومتحف الفن الإسلامي. ويحتوي جدول أعمال الوفد في قطر على مشاريع وأفكار عديدة أبرزها: فرص الدراسة في الخارج، والتنافس الأكاديمي على مواقع التواصل المعتمدة والمشاريع التبادلية بين الصفوف المدرسية في الولايات المتحدة وقطر، وتسخير شبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الأخرى المستخدمة داخل الصفوف المدرسية من أجل تسهيل واستمرار الحوار المتبادل بين الطلاب في البلدين. ويعمل القائمون على البرنامج على ترتيب لقاءات تجمع المعلمين المشاركين في البرنامج مع نظرائهم المعلمين في قطر، بهدف تعزيز التعاون المتبادل فيما بينهم لتزويدهم بأفضل وأحدث الطرق والأساليب المتبعة في توصيل المعلومات للطلبة، كما يقوم الوفد الزائر بلقاء عدد من الطلبة وفصولهم الدراسية. حقق برنامج "انسجام التعليم عبر الثقافات TEACH" أثرا كبيرا في تقديم فهم أفضل لفئة الشباب بالمجتمع الأمريكي حول الدين الإسلامي والتراث العربي في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، إلى جانب فاعلية البرنامج ليكون وسيلة حضارية لتبادل الأفكار والآراء والتعرف على ثقافات وحضارات العالم العربي على أرض الواقع. ويُعد مؤشر تزايد المشاركين في البرنامج واستمراريته لستة أعوام متتالية دليلا واضحا على نجاحه في تحقيق أهدافه.