مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة لمساعدة العمال النيباليين

مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة لمساعدة العمال النيباليين

كاتمندو / المكتب الإعلامي/ 14 سبتمبر 2015/ وقع صندوق قطر للتنمية،والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) اليوم على مذكرة تفاهم حول مشروع "مساعدة عودة المهاجرين النيباليين الذين تقطعت بهم السبل إلى بلادهم ". قام بالتوقيع على المذكرة نيابة عن صندوق قطر للتنمية سعادة السيد أحمد جاسم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال، وعن المنظمة الدولية للهجرة سعادة السيد ماوريزيو بساتي، رئيس بعثة المنظمة في نيبال. وستعمل المنظمة من خلال هذا المشروع وعلى مدى عامين لتقديم المساعدة اللازمة للعودة الطوعية وإعادة إدماج المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، وضمان عودة آمنة لهم من خلال إدماجهم في مجتمعاتهم. وأكد السيد أحمد جاسم الحمر في كلمة له بهذه المناسبة اهتمام دولة قطر بكل ما يمكن أن يسهل حياة العمال الأجانب في دولة قطر، بما فيهم العمال النيباليون. وقال سعادته إن "توقيع هذه الاتفاقية يعطي مصداقية لتوجه دولة قطر نحو معالجة الظروف التي يواجهها العمال في دولة قطر"، موضحا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعتبر واحدا من مجموعة إجراءات اتخذتها دولة قطر تجاه معالجة المشاكل التي يواجهها العمال" . وأشار سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال إلى أن البرنامج الذي تم التوقيع عليه اليوم مع المنظمة سيساهم في مساعدة العمال الذين تقطعت بهم السبل في عودة آمنة وحياة كريمة لهم . من جانبه، أعرب السيد ماوريزيو بساتي، رئيس بعثة المنظمة في النيبال عن فائق تقديره لدولة قطر على هذه المساهمة والتعاون البناء تجاه المشروع الذي تتبناه المنظمة الدولية للهجرة، مؤكدا أهمية استمرار التعاون المشترك بين المنظمة ودولة قطر . أما السيد جيمي ماكغولريك، منسق الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة في النيبال فقد أعرب عن تقديره لهذا البرنامج والدعم السخي من دولة قطر. وأوضح أن دولة قطر تستوعب 20% من إجمالي العمال النيباليين في الخارج، مضيفا أن المبادرة القطرية لتمويل هذا البرنامج شهادة على جديتها لضمان رفاهية وحقوق المهاجرين المحتاجين للمساعدة، معربا عن أمله بأن يكون الدعم المقدم من دولة قطر من خلال هذا البرنامج نقطة انطلاق جيدة لالتماس مزيد من التعاون والشراكة فيما بين الدول المصدرة والمستقبلة للعمالة. وأضاف أن المنظمة الدولية للهجرة ستعمل بشكل جماعي مع حكومة النيبال، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية، وكذلك دولة قطر لتقديم الدعم للمهاجرين الذين هم في أمس الحاجة لمثل هذه المساعدة التي توجت بالتوقيع عليها اليوم ، وقال "إن هذا الجهد جزء من التزام الأمم المتحدة (إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة 2014-2017). من جانبه، أشاد الدكتور بهارتندو ميشرا ، عضو اللجنة الوطنية للتخطيط ، المسؤول عن شؤون العمل باللجنة، بالتوقيع على مثل هذا الاتفاق ، معربا عن شكره لدولة قطر والمنظمة الدولية للهجرة على رعايتهم لهذا . وأوضح أن مشاكل العمال تبدأ قبل سفرهم للخارج وطالب بتوعيتهم وتدريبهم قبل السفر إلى الخارج لتجنب المصاعب التي يواجهونها نتيجة لجهلهم . بدورها أكدت السيدة غيريجا شارما، وكيل وزارة العمل والتوظيف النيبالية بالإنابة أن دولة قطر تعد من وجهة عمل مفضلة للعمال النيباليين، وقالت إن التوقيع على هذا الاتفاق جاء في وقته لأنه سيفيد العمال الذين تقطعت بهم السبل وفي أمس الحاجة للعودة لبلادهم.