وزير الخارجية يستنكر الممارسات الاسرائيلية لتهويد القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى

news image
نيويورك / المكتب الإعلامي/ 27 سبتمبر 2015/ شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، في الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالدفاع عن قضية فلسطين والقدس الشريف، الذي عقد مساء أمس السبت، على هامش الدورة السبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. واستنكر سعادة وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع، الممارسات والسياسات الإسرائيلية غير المشروعة لتهويد القدس والاعتداءات السافرة من المتطرفين والمستوطنين بدعم من السلطة القائمة بالاحتلال، محذرا من أنها تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتهديد كيانه والاعتداء على المصلين الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وتستهدف إقرار واقع جديد لا تسانده وقائع التاريخ. وأشار سعادته إلى قيام دولة قطر بالتشاور والتنسيق مع بعض الدول للتحرك لمواجهة هذا الوضع الخطير وتجنب تفاقمه، ودعا إلى المضي قدماً في استعمال كل ما يتيحه القانون الدولي لإجبار إسرائيل على الحد من سياساتها التوسعية وممارستها العدائية واعتداءاتها المتكررة على المسجد الأقصى الشريف. وأكد سعادة الدكتور خالد العطية، "أن حماية القدس الشريف تمثل تحدياً حقيقياً للأمة الإسلامية التي عليها المسؤولية الأساسية في أن تنتصر لقضاياها قبل أن نطلب من الآخرين الوقوف معها، وأن ذلك أمر لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه".