دولة قطر تشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء المسؤولية عن الحماية

news image
نيويورك/المكتب الإعلامي/ 01 اكتوبر 2015/ أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي ، الذي شارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء المسؤولية عن الحماية ، الذي عقد بنيويورك على هامش الدورة الــ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن دولة قطر ناشط أساسي في الدبلوماسية الوقائية. وقال في كلمة أدلى بها في الاجتماع الذي دعت إلى عقده مملكة هولندا، إن دولة قطر تدعو بنشاط إلى حماية المدنيين، وهذا ما دفعها إلى تعيين مسؤول حكومي رفيع المستوى للمسؤولية عن حماية المدنيين ، مضيفا أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ليست لتطوير وتعزيز آلية وطنية لحماية المدنيين فحسب، بل هي دعوة إلى تعزيز روح المسؤولية عن الحماية في منطقتنا. ولفت سعادته الانتباه إلى أن دولة قطر قد شاركت في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدت على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ركزت على القضايا المتعلقة بتداعيات فضائع الجرائم الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين .. كما أكد على دعم دولة قطر لمشروع قرار حول المسؤولية عن الحماية سيقدم إلى الدورة السبعين للجمعية العامة. ودعا سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، المجتمع الدولي إلى اعتماد الدبلوماسية الوقائية من خلال معالجة الأسباب الجذرية لارتكاب الجرائم الفظيعة. وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات المناسبة وأن يتحمل مسؤوليته لوقف ارتكاب المزيد من الأعمال الوحشية في سوريا. وفي ختام كلمته شدد على أن تحميل المسؤولية على مرتكبي الجرائم الجماعية الفظيعة، تشكل مفتاحاً لتعزيز مصداقية خارطة الطريق لعملية المرحلة الانتقالية بعد انتهاء النزاع، ولخلق بيئة مناسبة لإعادة الإعمار وبناء السلام، ولتوجيه رسالة واضحة القادة السياسيين بأنهم سيكونون مسؤولين عن أعمال الظلم والقهر.