سعادة وزير الخارجية يؤكد أهمية إيلاء الاهتمام البالغ للحق الأساسي في التعليم

news image
نيويورك/المكتب الإعلامي/ 02 اكتوبر 2015/ أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية على أهمية إيلاء الاهتمام البالغ للحق الأساسي في التعليم الذي لا يزال ملايين الأطفال حول العالم محرومين منه. وقال "إن الأطفال يحتاجون إلى التعليم حاجتهم إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية". جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير الخارجية في افتتاح إفطار عمل رفيع المستوى في نيويورك أقامه الوفد الدائم لدولة قطر على هامش أعمال الدورة الــ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "ضمان إدراج الحق في التعليم في حالات الطوارئ في جدول أعمال التنمية لما بعد 2015"، وبالتعاون مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والبرتغال، والمجموعة الرئيسية للدول الأعضاء المعنية بالحق في التعليم في حالات الطوارئ، والتي تضم كلاً من بنين، وكوستاريكا، والبوسنة والهرسك، ونيكاراغوا، والنرويج. وأوضح أنَّه رغم الجهود المبذولة، إلا أن الحصول على التعليم الجيد لا يزال تعترضه عوائق كثيرة من بينها النزاعات والكوارث الطبيعية. وأضاف أن هناك الملايين من الأطفال خارج المدارس، يعيش نصفهم في مناطق الصراعات. كما أشار سعادته إلى الزيادة الكبيرة في الهجمات على المدارس والمعلمين والطلاب، معرباً عن الأسف لأنَّ مستويات تمويل التعليم في حالات الطوارئ لا تزال منخفضة بشكلٍ ملحوظٍ، وأقل من المستوى المطلوب. شارك في إفطار العمل الرفيع المستوى، كل من سعادة السيد غوردن براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، وسعادة السيد خورخيه سامبيو، الرئيس الأسبق للبرتغال، والممثل السابق للأمم المتحدة السامي لتحالف الحضارات، ورئيس المنتدى العالمي لسوريا. كما شارك رئيس جامعة نيويورك، وممثلون عن مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلَّح، وأدار الحوار السيد نيكولاس كريستوف، الكاتب في صحيفة "النيويورك تايمز". وسلط المشاركون في الافطار الضوء على التحديات القائمة، والتطورات والانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية منذ اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 64/290، المعنون "الحق في التعليم في حالات الطوارئ"، والذي كانت دولة قطر من الدول الرئيسية المُقدِّمة لهذا القرار. كما شددوا على الحاجة الملحة للاستجابة لاحتياجات تعليم الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في حالات الطوارئ.