المجموعة العربية بالأمم المتحدة: القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في العالم

المجموعة العربية بالأمم المتحدة: القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في العالم

فيينا/المكتب الإعلامي/ 24 نوفمبر 2015/ أكدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، اليوم، أن استمرار النهج العدواني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وتجاهلها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وانتهاكها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاسات هذه السياسات العدوانية المتمثلة في تصاعد العنف والتطرف في الشرق الأوسط والعالم، تشير من جديد إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يتوقف عليها مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، وأنها مفتاح السلام في العالم. وأوضحت المجموعة العربية في كلمة لها بمناسبة احتفالية الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ألقاها باسم المجموعة سعادة السيد علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا بصفته رئيساً لمجلس السفراء العرب في فيينا، أنه بدون حل هذه القضية سيظل الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدا دائما للسلم والأمن الدوليين، مشيدة بالتأكيد "الشجاع" لوزيرة خارجية السويد، السيدة مارغوت فالستروم، على أن مواجهة التطرف تستدعي العودة إلى أصل المشكلة في الشرق الأوسط حيث لا يرى فيه الفلسطينيون مستقبلا. كما بينت أن القضية الفلسطينية قضية شعب واقع تحت الاحتلال، وأن التأييد الدولي المتزايد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير دون تدخل خارجي والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية هي مسائل لم يعد مقبولا ولا ممكنا تأجيل حلها، داعية بهذه المناسبة جميع الدول ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة إلى تشديد العزيمة في مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت، إضافة إلى وضع حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس المبادرة العربية والوقف التام للأنشطة الاستيطانية وبقية الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية. وشدد سعادة السيد علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الذي ألقى كلمة المجموعة العربية على أن استمرار القضية الفلسطينية بدون حل هو وصمة عار في جبين الإنسانية، مؤكدة أنه مطلوب العمل السريع والجاد لإعادة الثقة والأمل إلى الشعب الفلسطيني الذي خاب أمله من صمت المجتمع الدولي عقوداً متتالية على عدوان دولة الاحتلال وممارساتها المنافية للشرعية الدولية، وتداعيات تلك الانتهاكات على استقرار المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أن المجتمع الدولي ومؤسساته مطالبون اليوم بتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية ووقف التعامل بازدواجية المعايير، ومواجهة الحقيقة وإيجاد الحلول العملية من أجل إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين إلى الأبد.