جلسة مباحثات رسمية بين دولة قطر والولايات المتحدة المكسيكية

جلسة مباحثات رسمية بين دولة قطر والولايات المتحدة المكسيكية

مكسيكو سيتي/المكتب الإعلامي/ 24 نوفمبر 2015/ عقدت في القصر الرئاسي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي ظهر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة قطر برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والولايات المتحدة المكسيكية برئاسة فخامة الرئيس أنريكي بينا نييتو. وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس المكسيكي بسمو أمير البلاد المفدى، وأشاد بعلاقات التعاون التي تربط البلدين. ومن جهته عبر سمو الأمير لفخامة الرئيس المكسيكي عن سعادته بهذه الزيارة معرباً عن ثقته بأنها ستسهم بتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وتحقيق المزيد من مجالات التعاون المشترك. وتم خلال الجلسة بحث أوجه دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات لاسيما في الاقتصاد و الاستثمار. كما تناولت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضر الجلسة من الجانب المكسيكي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وشهد سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس المكسيكي التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين فقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصرف قطر المركزي وبنك المكسيك والتي تهدف إلى تطوير وتقوية العلاقات الثنائية بينهما في مجال اختصاصهما القانوني، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة قطر ومجلس الأعمال المكسيكي للتجارة الخارجية والاستثمار و التكنولوجيا التي تهدف إلى العمل على تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الشركات ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب بين وزارة الشباب والرياضة بدولة قطر والمعهد المكسيكي للشباب في الولايات المتحدة المكسيكية والتي تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مجال الشباب عن طريق تنظيم النشاطات المشتركة. كما شهد سمو الأمير وفخامة الرئيس التوقيع على اتفاقية خدمات جوية بين حكومة دولة قطر وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية والتي تهدف إلى تسيير رحلات مباشرة للنقل الجوي بين الدولتين بكامل الحقوق للحرية الثالثة والحرية الرابعة للحركة واتفاقية التعاون الفني بين حكومة دولة قطر وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية والتي تهدف إلى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية، والصناعة، والتعدين، والطاقة، والزراعة، والاتصالات، والمواصلات، والتشييد، والعمل، والسياحة، والثقافة، والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها. وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس المكسيكي قد عقدا لقاءً قبيل جلسة المباحثات استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها إلى آفاق أرحب. وكانت قد أقيمت لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى القصر الرئاسي.