العمادي يتفقد عددا من المشاريع القطرية في قطاع غزة

العمادي يتفقد عددا من المشاريع القطرية في قطاع غزة

غزة/المكتب الإعلامي/ 18 أبريل 2016/ تفقد سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة يرافقه نائبه المستشار خالد الحردان، سير العمل في عدد من المشاريع التي مولتها دولة قطر في قطاع غزة عبر منحة المليار التي تبرعت بها قطر عقب انتهاء الحرب الأخيرة على غزة ، والمنحة السابقة البالغ قيمتها 407 ملايين دولار. وأعرب سعادته، في تصريح له، عن ارتياحه تجاه وتيرة سير المشاريع القطرية التي زارها اليوم خلال جولته التفقدية التي شملت زيارة لأحد مواقع المنازل التي مولت قطر بناءها ضمن مشروع الألف وحدة سكنية في منطقة البشير في شرق مدينة غزة الذي مولته قطر بمبلغ خمسين مليون دولار، والعمارات السكنية في حي الهدى شرق قطاع غزة ومشروع مدينة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وشارعي صلاح الدين والرشيد ومشروع مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية. وقدم التهاني للسكان الذين أعادوا بناء منازلهم ضمن مشروع الألف وحدة سكنية، لافتاً إلى أن 98% من الألف وحدة سكنية التي مولتها قطر بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة أنجزت بشكل كامل، واليوم، نتابعها ونقدم التهنئة لأصحابها. وأشار إلى أن المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة لا تواجه أي مشاكل، وأن ما يتعلق بإدخال مواد البناء من المعابر الحدودية يسير بانتظام، مؤكدا أن جميع ما تطلبه اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة يتم إدخاله، وأن هنالك موافقات لجميع الطلبات التي تقدمها اللجنة لإدخال مواد البناء للمشاريع القطرية. وكشف سعادة السفير محمد العمادي النقاب عن تحركات مكثفة تجري حالياً من أجل إدخال الاسمنت للقطاع الخاص والمواطنين في قطاع غزة ، لافتا إلى أنه التقى مؤخراً ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتم الحديث في هذا اللقاء حول آليات إدخال الاسمنت إلى غزة، خاصة أن القطاع الخاص ينفذ 51% من المشاريع مقابل 49% تنفذها القطاعات الأخرى ومنها المشاريع القطرية، لذلك هنالك جهود تبذل مع الجانب الإسرائيلي والأمم المتحدة لحل هذه الأزمة. وتوقع أن تحل أزمة الاسمنت قريباً، لما لها من أهمية كبيرة على الاقتصاد الفلسطيني، لافتاً إلى أن إدخال مواد البناء بانتظام إلى قطاع غزة ساهم بخفض نسبة البطالة بينما ارتفعت البطالة بعد توقف إدخال الاسمنت، منوهاً بالمساعي المبذولة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء هذه الأزمة وإعادة إدخال مواد البناء كما كان عليه الوضع في السابق . إلى ذلك أعلن سعادة السفير محمد العمادي أنه سيتم توقيع عقود مشاريع قطرية جديدة ستنفذ في قطاع غزة في المرحلة المقبلة تقدر كلفة تنفيذها بقيمة 20 مليون دولار. وفيما يتعلق بملف أزمة الكهرباء الذي تسعى قطر لإيجاد حلول لها، نوه بالتحركات المبذولة في هذا الملف، وتدخل الرباعية الدولية وسلطة الطاقة الفلسطينية، والأطراف الأخرى مع الجانب الاسرائيلي، معرباً عن أمله في إحراز تقدم في هذا الملف خلال المرحلة المقبلة . وأشار سعادته إلى مشاركته في مؤتمر المانحين الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في رام الله، موضحاً أن هذا المؤتمر استهدف حث الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة في اكتوبر عام 2014.