برلين – المكتب الإعلامي - 18 أكتوبر

شاركت سفارة دولة قطر في ألمانيا في أعمال طاولة مستديرة تناولت الآثار الاقتصادية للحصار الظالم المفروض على دولة قطر، والدروس المستفادة في الكيفية التي يمكن أن يلعبها التعاون الاقتصادي في الحيلولة دون وقوع مثل هذه الأزمات مستقبلاً، وذلك بدعوة من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة الألمانية .

وأكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في مداخلة له، أن دولة قطر استفادت من التجربة التي مرت بها، وعملت بشكل واع على استخلاص العبر والدروس منها، وخاصة من ناحية فتح الاقتصاد القطري أمام المبادرات والاستثمارات أمام الجميع دون استثناء، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي ضمن علاقات ثنائية من التعاون مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وشدّد سعادته على أهمية ما أسماه "دبلوماسية التجارة"، والدور الذي يمكن لها أن تلعبه في نزع فتيل الأزمات السياسية ووأدها في مهدها قبل أن تظهر بالأصل.

وقد شهدت أعمال الطاولة المستديرة، مشاركة شخصيات سياسية واقتصادية ألمانية بارزة، إذ شاركت فيها السيدة د. مارايكيه كولر من المستشارية الألمانية، والسيد ميغيل بيرغر، رئيس قسم الاقتصاد والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية الألمانية، والسيد د. تيلو كلينر، مسؤول السياسة التجارية والمالية والتكنولوجية في وزارة الخارجية الألمانية، والسيد دانييل لايمنر، من وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، وسعادة النائب البرلماني ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية-الألمانية د. بيتر رامزاور، إضافة إلى أكثر من 30 ممثلا عن كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية الألمانية، إضافة إلى السيدة كاترين ليمكيه، ممثلة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة الألمانية في دولة قطر.