وزير المواصلات في الصالون الدبلوماسي: واجهنا الحصار بإجراءات حققت التميز

وزير المواصلات في الصالون الدبلوماسي: واجهنا الحصار بإجراءات حققت التميز

الدوحة – المكتب الإعلامي - 10 ديسمبر

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية برنامجه الحواري الصالون الدبلوماسي والذي استضاف سعادة السيد جاسم بن سيف أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات بحضور ســعــادة الـدكـتـور أحـمـد بن حسن الحمادي الأمين العام لـوزارة الــخــارجــيــة وعــــدد كـبـيـر من السفراء ورؤساء الــبــعــثــات الدبلوماسية لدى الدولة.

وفي بداية الصالون تقدمت سعادة السيدة ناديه الشيبي مساعد مدير المعهد الدبلوماسي بالشكر لسعادة الوزير لتلبيته الدعوة للحديث عن الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر لمواجهة الحصار .

وكشف سعادة الوزير السليطي أن دول الحصار مارست أقسى الإجراءات في حصارها الجائر على دولة قطر ، بدءا من إغلاق المسارات الجوية والمنفذ البري الوحيد، وإغلاق الشركات القطرية في جبل علي.

وكشف سعادة الوزير العمل اللاأخلاقي الذي مارسته دول الحصار فقد قامت تلك الدول بالتشويش على الاتصالات والترددات الجوية.

وعرض سعادة الوزير ما قامت به دولة قطر من إجراءات لمواجهة الحصار، الذي للأسف استهدف المواطن والمقيم بدءا من منح ٢٤ ساعة لإجلاء الرعايا القطريين خاصة المعتمرين الذين واجهوا متاعب مع إغلاق مكاتب الخطوط الجوية القطرية وإغلاق البطاقات البنكية القطرية.

وأعرب سعادة الوزير عن شكره لدولة الكويت لنقل المعتمرين القطريين كما أعرب عن شكره للدول التي وقفت مع رفض قرار دول الحصار إغلاق المسار الجوي وهي أميركا وبريطانيا وفرنسا وماليزيا والبرازيل وتركيا.

وأضاف: دول الحصار أصدرت قرارا بمنع جميع خطوط الطيران القادمة إلى قطر المرور من أجوائها، ونظرا لمخالفة ذلك للقوانين الدولية قامت بإلغاء هذا القرار وقامت فقط بمنع الطائرات القطرية.

وأوضح أن دول الحصار منعت تزويد السفن القادمة إلى قطر من الرسو في موانئها أو تموينها أو صيانتها رغم مخالفة ذلك للقانون الدولي، فاقتصرت إجراءاتهم على السفن القطرية فقط.

وقال السليطي أن هذا الحصار وضعنا في تحد، فكان أن حققت قطر نقلة نوعية في مختلف المجالات، فقد قمنا بإيجاد 4 مسارات جوية  قللت المسافة إلى أوروبا كما تم افتتاح ميناء حمد لتصل السفن  القطرية إلى ١٧٢ دولة.

وتحدث سعادته عن طريق الحرير البحري الذي وقعت قطر اتفاقية المشاركة فيها، وأشار إلى أن ميناء الرويس بات ميناء عالميا أما ميناء الدوحة فسوف يتم تحويله إلى وجهة سياحية وقد بدأ العمل به.