وكيل وزارة الخارجية الصومالي: نؤيد دعوة سمو الأمير لاتفاقية أمنية في الشرق الأوسط

وكيل وزارة الخارجية الصومالي: نؤيد دعوة سمو الأمير لاتفاقية أمنية في الشرق الأوسط

الدوحة – المكتب الإعلامي - 19 فبراير

أكد سعادة السيد علي محمد علي وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، أن بلاده تؤيد دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمشاركة في اتفاقية امنية بالشرق الأوسط، وقال إن التأييد الصومالي لدعوة سمو الأمير يأتي من أهمية هذه الاتفاقية التي هدفها الحفاظ على امن المنطقة كلها.

وقال في محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حضرها المشاركون في البرنامج التأسيسي، إن العلاقات القطرية – الصومالية ممتازة ومتطورة ودولة قطر تساهم في تنميه الصومال وقد تم مؤخرا توقيع اتفاقية مع صندوق قطر للتنمية ينفذ الصندوق بموجبها مشاريع تنموية مختلفة في الصومال، مثل تعبيد وترميم طرق رئيسية وبناء مقار حكومية ومؤسسات تعليمية بتكلفة تبلغ مئتي مليون دولار.

وأشار الى أهمية حل الخلافات بالحوار وقال إن بلاده تساهم مع الكويت في البحث عن سبل لحل النزاع الخليجي.

وحول الوضع في الصومال، قال سعادته: ان بلاده تتعافى لان الصوماليين يؤمنون بأهمية السلام لتوفير العيش الكريم وضرورة البدء في بناء البلد الذي دمرته الحرب، معربا عن شكره للدور القطري في العمل على استقرار الصومال.

وكانت السيدة نادية الشيبي مساعد مدير المعهد الدبلوماسي رحبت بسعادة وكيل وزارة الخارجية الصومالي، وأطلعت سعادته على دور المعهد الدبلوماسي في توطيد العلاقات مع الاشقاء والأصدقاء من خلال استضافة وفود دبلوماسية للتدريب بالمعهد.

وأعربت عن سعادة المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية باستضافة مجموعة من الدبلوماسيين الصوماليين الذين التحقوا بأحد البرامج العام الماضي، وقالت: ان أبواب المعهد مفتوحة للأخوة الصوماليين للتدرب في مختلف الدورات المتاحة.

وأكدت إن دولة قطر تثمن الدور المشرف الذي اتخذته جمهورية الصومال تجاه حصار قطر ورفضها الضغوطات التي مورست عليها لقطع العلاقات مع الدوحة، وأضافت: انه بحق موقف مشرف يعبر عن رؤية أخلاقية تثمن العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة.