دولة قطر تشارك في أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي ببروكسل

دولة قطر تشارك في أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي ببروكسل

بروكسل – المكتب الإعلامي - 04 فبراير

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي التي افتتحت اليوم في العاصمة البلجيكية، بروكسل.

وترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد الدولة إلى أعمال الاجتماع الذي يبحث أوجه التعاون بين الجانبين، والتحضير للقمة العربية-الأوروبية الأولى المقررة عقدها في 24 من شهر فبراير الجاري.

وفي كلمة لها في افتتاح الاجتماع شددت السيدة فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، على أهمية التعاون بين أوروبا والعالم العربي.

ودعت موغيريني المجتمعين، إلى العمل على حل القضية الفلسطينية للحيلولة دون انهيار حل الدولتين، وإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.

من جهته أكد السيد الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للجامعة العربية في كلمة مماثلة، الحاجة الملحة للعمل الدائم والرامي إلى إرساء السلام وتحقيق الأهداف الاقتصادية للشعوب، معربا عن تطلعه لما ستسفر عنه القمة العربية - الاوروبية المقبلة من نتائج.

من جانبه دعا السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة له، إلى تعاون الجانبين العربي والأوروبي، لمعالجة الاعداد المتزايدة من الازمات والمشكلات التي تهدد منطقة الشرق الاوسط، معربا عن أمله في أن ترسي القمة العربية - الأوروبية المقبلة أسس التعاون المؤسسي الصلب بينهما.

ولفت إلى أن المفتاح الحقيقي لعلاقات ناجحة ومثمرة بين الجانبين هو الإدراك المتبادل من كل طرف لشواغل الطرف الآخر، والرغبة الصادقة في الوصول إلى معادلة تحقق المصلحة للجميع ، قائلا "إننا نجتمع اليوم بهذه الروح، وبهذا الاقتناع الراسخ بأن شعوبنا، وبالأخص الشباب، هم أول من يجني ثمار التعاون العربي الأوروبي".

وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وفق بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254 و"هو ما سيعيد الاستقرار إلى هذا البلد وينهي حالة الاحتراب الدائرة على أراضيه".