الدوحة – المكتب الإعلامي - 20 مايو
احتفل صندوق قطر للتنمية بإصدار تقريره السنوي للعام 2018، حيث دشن التقرير سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، في حفل أقيم بهذه المناسبة في النادي الدبلوماسي.
وخلال كلمة التدشين، قال السيد خليفة جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية "قام الصندوق بتوفير الأدوات المالية للبلدان والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، حيث بلغ إجمالي المساعدات 8.15 مليار ريال، أو ما يناهز 2.24 مليار دولار أمريكي، في الفترة بين العام 2015 حتى بداية شهر مايو 2019 وذلك بواقع معدل نمو سنوي وصل إلى 19بالمائة.
وأضاف الكواري "أما في عام 2018 فقط، فوصلت قيمة مساعدات الصندوق لأكثر من 2.1 مليار ريال أو 585 مليون دولار أمريكي شملت 206.7 مليون دولار امريكي كمساعدات إنسانية، و378.6 مليون دولار أمريكي كمساعدات تنموية".
واشار الكواري إلى أن هذه المساعدات توزعت جغرافياً على 70 بلداً في مختلف أنحاء العالم بحيث وصل إجمالي قيمة المساعدات للدول العربية 451.8 مليون دولار أمريكي، وقارة إفريقيا 64 مليون دولار أمريكي، وقارة آسيا 28.5 مليون دولار أمريكي، وقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية 17.9 مليون دولار أمريكي.
ولفت مدير عام الصندوق فيما يخص المنظمات الدولية والأممية، إلى أن قيمة المساعدات المقدمة الخاصة بالتمويل الأساسي لها وصلت إلى 20.1 مليون دولار أمريكي.
وفي حديثه عن عمل الصندوق، قال الكواري "تركز عمل الصندوق على تمكين الشعوب من خلال تعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، مما انعكس على زيادة المخصصات السنوية لتلك القطاعات إيماناً منا بأنها لبنة التنمية البشرية والاقتصادية وسبيل لتحقيق رسالة الصندوق في إرساء السلام والعدالة بين الشعوب".
وقد تمكن صندوق قطر للتنمية بالإنابة عن دولة قطر من تمويل مشاريع بأكثر من 585 مليون دولار شملت المساعدات الإنسانية والتنموية، وتوزعت هذه المساعدات على 4 قطاعات أساسية وهي، قطاع البنية التحتية، قطاع التعليم، قطاع الصحة وقطاع التنمية الاقتصادية.
ويسعى الصندوق بتركيزه على هذه القطاعات، إلى تعزيز التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصولاً لرؤيته وهي إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة.
وإضافة إلى ذلك سعى صندوق قطر للتنمية للوصول لحلول مبتكرة ومتنوعة للمشكلات التي تعاني منها الدول النامية والشعوب المحتاجة التي تعيش تحت خط الفقر وتعاني من العديد من المشكلات في العديد من القطاعات.