دولة قطر تؤكد مواصلة اهتمامها وجهودها لتعزيز وحماية حقوق المرأة وتمكينها

دولة قطر تؤكد مواصلة اهتمامها وجهودها لتعزيز وحماية حقوق المرأة وتمكينها

نيويورك – المكتب الإعلامي - 07 أكتوبر

أكدت دولة قطر مواصلة اهتمامها وجهودها الرامية لتعزيز وحماية حقوق المرأة وتمكينها، حيث تمكنت المرأة القطرية بفضل تلك الجهود من الاضطلاع بدور قيادي في كافة مناحي الحياة العامة، وتبوأت مناصب وزراية، وانخرطت بتميز في السلك الدبلوماسي، والجهاز القضائي.

كما تبوأت المرأة القطرية مناصب إدارية عليا في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والأعمال والتكنولوجيا، وأصبحت شريكة فعالة في مجلس الشورى القطري، والمجلس البلدي المركزي.

جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام لجنة الأمم المتحدة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند "النهوض بالمرأة"، الذي أدلت به الآنسة حصة السليطي عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الآنسة حصة السليطي إن دولة قطر ستواصل تقديم كل ما شأنه النهوض بوضع المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها في كافة مناحي الحياة.

وأضافت أنه "في السنوات الأخيرة ازدادت نسبة خريجي التعليم العالي من النساء في دولة قطر إلى حوالي 67 بالمئة، كما ازدادت نسبة انخراط الفتيات في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب، وأصبحت النساء يشغلن ما نسبته 52 بالمئة في سوق العمل القطري".

وأوضحت عضو وفد دولة قطر أن التقارير الإحصائية الرسمية تشير إلى أن نسبة تمثيل المرأة القطرية في مواقع صنع القرار تبلغ 30 بالمئة، وأن رؤية قطر الوطنية 2030 والسياسة السكانية 2017 2022 تهدفان إلى رفع تلك النسبة مع زيادة التمثيل السياسي للمرأة القطرية.

وقالت السليطي "إن ذلك التفوق للنساء القطريات يعود لسياسة دولة قطر التي تولي التعليم وتمكين المرأة أهمية كبيرة، ولمراجعة التشريعات المُنظمة لسوق العمل والتي تتضمن عددا من صور التمييز الإيجابي لصالح تحسين البيئة الداعمة لعمل المرأة، والتي أدت إلى إحراز تقدم ملحوظ في تحسين التوازن بين مسؤوليات المرأة في العمل والحياة".

وفي هذا الصدد أشارت السليطي بشكل خاص إلى إنجازات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المتميزة، والتي تشغل فيها النساء 50 بالمئة من المناصب القيادية، والتي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - أعلنت مؤخراً تعهدها بأن تشكل النساء نصف المتحدثين على الأقل في جميع مؤتمراتها وفعالياتها التي تعقدها على المستوى الوطني والدولي.

وأضافت أن "وفد دولة قطر قام بالشراكة مع وفد نيوزيلاندا بتيسير المشاورات الدولية حول مشروع قرار بشأن الترتيبات التنظيمية للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة الذي سينعقد احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة - بكين +25 في سبتمبر عام 2020، والذي اعتمدته الجمعية العامة الشهر الماضي".

وقالت إن دولة قطر بصفتها رئيسا بالشراكة مع غانا لمجموعة الأصدقاء المعنية بالتكافؤ بين الجنسين، تُثني على جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تحسين وضع المرأة في منظومة الأمم المتحدة، والتي أدت إلى ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في وظائف الفئة الفنية والفئات العليا في المنظومة إلى 44.2 في المائة.

وأكدت الآنسة حصة السليطي، التزام دولة قطر بالتعاون مع أعضاء مجموعة الأصدقاء بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة في هذا المجال بكافة الوسائل المتاحة، وعبّرت عن الشكر والتقدير للجهود التي بُذلت في إعداد التقارير المعروضة تحت بند "النهوض بالمرأة".

وأوضحت أنه انطلاقاً من التزام دولة قطر بتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن وأجندة الشباب والسلام والأمن على المستوى الدولي، فإنها ستستضيف في الدوحة في العام 2020 المؤتمر الدولي الثاني لمشاركة الشباب في مسارات السلام، الذي سيركز على بحث سبل تعزيز دور النساء الشابات في عمليات السلام.