قطر

الدوحة – المكتب الإعلامي - 24 أكتوبر

عقد اليوم، في الدوحة، اجتماع كبار المسؤولين للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية.

في بداية الاجتماع، أثنى سعادة الأمين العام على تنظيم الجمهورية التركية الناجح، لأعمال الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، بمدينة إسطنبول بتاريخ 26 نوفمبر 2018م، وأشاد بموقف الجمهورية التركية المشرف تجاه الحصار المفروض على دولة قطر منذ شهر يونيو 2017م.

واعتبر أن اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، وعلى مدار دوراتها الأربع الماضية ساهمت في نقل العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية التركية إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

ولفت سعادته إلى أن العلاقات الثنائية على المستويات التجارية والاقتصادية والاستثمارية تشهد تطورا مستمرا، وأضاف "بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين مبلغ (2.4) مليار دولار أمريكي في العام الماضي أي بزيادة بلغت (78%) عن عام 2017م، وتعكس هذه الزيادة متانة العلاقات التجارية"، مشددا على أهمية دعم الزيارات المتبادلة للوفود التجارية والغرف التجارية ورجال الأعمال والقطاع الخاص، وتبادل الخبرات بين المعنيين والتعاون بين مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

وأشار سعادته في ختام كلمته، إلى قيام دولة قطر بسن إجراءات جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية تتيح الاستثمار بنسبة 100 من رأس المال في قطاعات عديدة، فضلا عن توفيرها لحوافز ومزايا عديدة للمستثمر الأجنبي.

ومن جانبه قال سعادة السيد إسماعيل شوبان أوغلو نائب المدير العام لإدارة الشرق الأوسط بوزارة خارجية الجمهورية التركية، إن دولة قطر والجمهورية التركية تشتركان الرؤى تجاه العديد من القضايا الإقليمية، وقدم الشكر لدولة قطر لموقفها المشرف الرافض لمحاولة عملية الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016، مطالبا بتكثيف التعاون لتحقيق التطلعات والآمال المنشودة من قادة وشعوب البلدين.

وبدوره، أكد سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر على عمق روابط العلاقات الثنائية، مبينا أن العلاقات أخذت في التطور والازدهار منذ عقد الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين عام 2015 وهذا ما يتضح من عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت منذ ذلك الوقت.

وشهد الاجتماع، حضور عدد من ممثلي البلدين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وتم خلاله إنجاز عدد من مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين ومن المتوقع التوقيع عليها أثناء الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا.