دولة قطر تشارك في المؤتمر الوزاري حول تعزيز دور المرأة في مجتمعات ما بعد الصراعات

news image

القاهرة - المكتب الإعلامي - 20 نوفمبر

انطلقت، هنا اليوم، أعمال المؤتمر الوزاري حول بحث وسائل تعزيز دور المرأة في مرحلة ما بعد انتهاء الصراعات في دول المنطقة، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر بوفد يترأسه سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.

ويناقش المؤتمر، الذي يحضره كل من السفير إيفان سركوش سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والسيدة فرانسيس جاي ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، كيفية تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة لتعزيز مشاركة النساء بالمنطقة العربية في عمليات السلام ومراحل التعافي وإعادة البناء.

ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات محددة من خلال تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي.

ويمثل المؤتمر جزءا من المرحلة الثانية من مشروع "تعزيز قدرات جامعة الدول العربية في مجال الاستجابة للأزمات" 2019، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ودعت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، في كلمتها خلال المؤتمر، إلى منح النساء دورا أكبر في نظم الإنذار المبكر ومنع الحروب، وإشراكهن في عمليات السلام وإعادة الإعمار والمراحل الانتقالية التي تشهدها المجتمعات في فترات ما بعد الصراعات.

وأكدت السيدة هيفاء أهمية المؤتمر، الذي يأتي ختاما لأكثر من ثلاثة أعوام من العمل المشترك بين جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار مشروع مشترك لتعزيز قدرات الأمانة العامة في مواجهة الأزمات في المنطقة العربية، كما يمثل جزءا من جهود الدول العربية والأمانة العامة المستمرة لدعم دور المرأة بصورة عامة وخلال النزاعات المسلحة والحروب بصورة خاصة.

وقالت إن المرأة تواجه أشكالا متعددة من المعاناة خلال النزاعات المسلحة، منها ما هو اجتماعي نتيجة لعمليات النزوح والهجرة والتفكك الأسري، ومنها ما هو اقتصادي نظرا لارتباط الحروب بالفقر والبطالة خاصة في حالة فقدان الزوج أو المعيل.

وأضافت: "في السياق العربي، واجهت المرأة العربية في السنوات الأخيرة معاناة كبيرة في ظل ما تشهده بعض بلادنا العربية من نزاعات مسلحة"..كما لفتت إلى معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يرسم أبشع صورة في سجل انتهاكات حقوق الإنسان لما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني بصورة عامة والمرأة الفلسطينية بصورة خاصة.