تواصل الورشة التدريبية حول العمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية

تواصل الورشة التدريبية حول العمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية

الدوحة – المكتب الإعلامي - 04 مارس

قال سعادة الشيخ محمد بن يوسف جاسم آل ثاني مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، إن استضافة دولة قطر للورشة التدريبية حول دور الآليات الوطنية في إعداد التقارير ومتابعة التوصيات والعمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، والتي بدأت أمس /الثلاثاء/ وتستمر حتى غد /الخميس/، بمشاركة ممثلين عن مختلف الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، تأتي في الوقت المناسب وذلك كون الدولة بصدد تشكيل آلية دائمة لإعداد التقارير ومتابعة تنفيذ التوصيات.

وأوضح سعادته، خلال حوار جانبي بالورشة، أن العادة جرت على أن تعمل دولة قطر بنظام اللجان المؤقتة المرتبطة بإعداد تقرير واحد لاتفاقية معينة، بالإضافة إلى وجود آلية دائمة لإعداد تقارير الاستعراض الدوري الشامل ومتابعة تنفيذ التوصيات.. مضيفا "نطمح إلى أن نستعرض التجارب الناجحة من الدول الأخرى في مجال تشكيل اللجان الدائمة بالإضافة للاطلاع على التحديات التي تواجهها مثل هذه الآليات الدائمة في الإيفاء بالتزاماتها".

يذكر أن الورشة التي تنظمها إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، تأتي بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالدوحة، وبرنامج بناء القدرات لهيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان بالمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ببيروت.

وتهدف الورشة إلى تحقيق تعزيز التجربة الوطنية في دولة قطر من خلال النهوض بالمهام والأدوار الرئيسية الأربعة للآليات الوطنية لإعداد التقارير والمتابعة، ودراسة تجارب مقارنة إقليمية ودولية في إنشاء الآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والمتابعة.