طوكيو - المكتب الإعلامي - 21 مارس
قام سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان بجولة تفقدية إلى منشأتين، تم إنجازهما من قبل صندوق الصداقة القطري في اليابان في محافظة فوكوشيما، ضمن مشاريعه لإعادة إعمار المناطق التي شهدت دمارا واسعا جراء كارثتي الزلزال والتسونامي في مارس عام 2011م.
وبدأ سعادته وأعضاء السفارة السيد عبدالله بن جاسم الزيارة الوزير المفوض، والسيد ناصر بن يوسف الكعبي السكرتير الثالث بالسفارة، الجولة بزيارة إلى "مركز قطر الرياضي" في مدينة شيراكاوا بمحافظة فوكوشيما، الأكثر تضررا من الكارثة. وكان في استقباله السيد كازو سوزوكي، عمدة مدينة شيراكاوا، وعدد من كبار المسؤولين.
وعبر السيد سوزوكي مجددا عن شكره وتقديره لما قدمته دولة قطر من مساعدات سخية ودعم كبير لجهود إعادة إعمار المدينة، مشيرا إلى أنه وبفضل جهود صندوق الصداقة القطري، استعادت الكثير من المناطق المتضررة حيويتها ونشاطها، وأن هذه المنشأة الرياضية تساهم في صقل المواهب واكتشاف المهارات الرياضية لشباب المدينة والمناطق المجاورة.
من جانبه عبر سعادة السفير العمادي، عن شكره وتقديره على الحفاوة وحسن الاستقبال، وأشار إلى أن مشاريع صندوق الصداقة القطري في المناطق المتضررة بالكوارث في اليابان تمثل رمزا للصداقة والتعاون بين دولة قطر ودولة اليابان والشعبين الصديقين.
وفي المحطة الثانية خلال الجولة التفقدية، قام سعادة السفير بزيارة إلى مشروع "عِلم"، وهو برنامج تعليمي لإكساب الطلاب الخبرة العملية نفذه صندوق الصداقة القطري بمدينة إيواكي، حيث وقف سعادته على سير عمل هذا المشروع.
وكان في استقبال سعادته السيد توشيو شيميزو، رئيس بلدية مدينة إيواكي، وعدد من كبار المسؤولين .
وجدد السيد شيميزو الشكر والتقدير لدولة قطر حكومة وشعبا على جميع مشاريع صندوق الصداقة القطري ومشروع عِلم.
وقال إن التبرع السخي من دولة قطر جاء في الوقت الذي كانت فيه المناطق المتضررة في أمس الحاجة للخروج من آثار الكارثة.
وأضاف أن مشروع علم يساهم في بناء قدرات ومهارات الشباب في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، من أجل توفير مستقبل زاهر للأجيال اليابانية القادمة.
وبدوره أعرب سعادة السفير العمادي، عن فخره واعتزازه بقدرة الأصدقاء في اليابان على سرعة التعافي من تلك الكارثة، وأن هذا الإنجاز يعد هم مصدر إلهام للجميع في أنحاء العالم، مؤكدا على وقوف الشعب القطري دائما جنباً إلى جنب مع أصدقائنا اليابانيين، ومشددا على استمرار هذه الصداقة بيننا والممتدة لما يقرب إلى خمسين عاما.