دولة قطر تؤكد أنها تدعم الرياضة في سياستها الخارجية لتحقيق التنمية وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع

دولة قطر تؤكد أنها تدعم الرياضة في سياستها الخارجية لتحقيق التنمية وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع

نيويورك/المكتب الإعلامي/ 13 ديسمبر 2014/ أكدت دولة قطر، أن سياستها الخارجية تتضمن دعم الرياضة بوصفها أداة لتحقيق التنمية وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع ، وقالت أنه بالإضافة إلى استضافتها للفعاليات الرياضية الكبرى ، تدعم الدولة عددا من المبادرات الرياضية وتستضيف منتدى Doha Goals ، وهو منتدى رائد عالميا يهدف إلى خلق مبادرات لتحقيق التقدم العالمي من خلال الرياضة. كما أكدت أنها تلتزم بأهداف الصحة العالمية في سياستها الخارجية ، مشيرة إلى أن الدعم الإنساني الذي تقدمه في عدة مناطق من العالم تضمن إنشاء مستشفيات ومشاريع صحية أخرى. جاء ذلك في بيان وفد دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول البند 126 الخاص ب " الصحة العالمية " ، والذي ألقته الآنسة العنود قاسم التميمي السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وأشارت الآنسة العنود قاسم التميمي إلى أنه " استجابة لقرارات الجمعية العامة وآخرها القرار 68/98، فإن الاستراتيجيات التنموية لدولة قطر تتضمن إجراءات لتعزيز وتحسين نوعية النظم الصحية، ولتحسين سياساتها الخاصة بالتمويل الصحي بقدر أكبر لتعزيز إقامة نظم صحية جيدة أكثر كفاءة وإنصافا وشمولاً من أجل سكانها والإبقاء عليها ". كما أشارت إلى أنه تم تطوير الاستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر (2011 - 2016) وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وبموجبها تعمل الدولة على تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يقدم خدمات صحية عالية الجودة ويدار وفق أفضل المعايير الدولية لجميع السكان ، كما يقوم المجلس الأعلى للصحة على تنفيذ برنامج التأمين الصحي الاجتماعي لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية بصورة إلزامية لكل السكان بنهاية العام القادم. وقالت " إنه مع ازدياد الاهتمام الدولي والإعلامي بالأوبئة المنتشرة، لا سيما في ظل التهديد للصحة العالمية الذي أفرزه انتشار فيروس إيبولا مؤخرا ً، يجب التذكير بألا تقتصر استراتيجيات الصحة العالمية على التصدي للتهديدات الآنية، بل يجب، أن تكون استراتيجيات طويلة الأجل وفي جميع الأحوال فإن ذلك يتطلب توثيق أصر التعاون الدولي " ، مضيفة أنه " وكما في سائر المسائل التي تمس المجتمع الدولي بأسره، وتتطلب تعاونا دوليا، فإن تبادل المعلومات والخبرات والممارسات الجيدة أمر ذو أهمية كبيرة ". وأوضحت الآنسة العنود، أن دولة قطر في إطار إدراكها بأهمية هذا التعاون فإنها تقدر المبادرات والجهود التي تهدف إلى تمتع جميع الناس بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية . ولفتت إلى، أن دولة قطر انضمت إلى الدول المقدمة لمشروع القرار الذي تتخذ الجمعية العامة إجراءً بشأنه اليوم حول اليوم الدولي لليوغا بتاريخ 21 يونيو، وذلك أخذا بالاعتبار ما توفره اليوغا من نهج شامل إزاء الصحة والعافية ، مؤكدة " أهمية نشر المعلومات على نطاق أوسع بشأن فوائد ممارسة اليوغا من أجل أن تعم الفائدة صحة سكان العالم، وتعزيز اختيار الناس لأساليب عيش أفضل من الناحية الصحية واتباع أنماط حياة مؤاتية للتمتع بصحة جيدة " . وطالبت " بضرورة أن تكون الصحة العالمية هدفا إنمائيا لجميع الدول بهدف تكوين أنماط حياة فردية أفضل بما ينعكس على التنمية على المستوى الوطني " ، مشيرة إلى أنه أصبح من المتفق عليه أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام للصحة بوصفها مسألة هامة شاملة من مسائل السياسة العامة في البرامج الدولية، فهي شرط مسبق للتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة جميعا ونتيجة من نتائجها ومؤشر عليها. وأكدت، أن دولة قطر تؤيد إيلاء الاهتمام المناسب لقضايا الصحة في خطة التنمية لما بعد عام 2015، وإيلاء الاعتبار الواجب بصفة خاصة للتغطية الصحية الشاملة والأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة بالصحة والأمراض غير المعدية. وأعربت الآنسة العنود قاسم التميمي عن تقدير دولة قطر لتقرير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الشراكات من أجل الصحة العالمية الذي أوضح الروابط بين الصحة وبين المحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وقدّم توصيات تستحق النظر فيها لإجراءات تحسين سبل إدارة شؤون الصحة على الصعيد العالمي ، مشيدة بدور المنظمة بوصفها الهيئة الرسمية التي تتولى توجيه الأعمال المضطلع بها على الصعيد الدولي في مجال الصحة وتنسيقها.