دولة قطر تؤكد أنها تولي اهتماماً خاصاً بالرياضة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي

دولة قطر تؤكد أنها تولي اهتماماً خاصاً بالرياضة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي

 

نيويورك - المكتب الإعلامي - 13 نوفمبر 2017

أكدت دولة قطر أنها تولي اهتماماً خاصاً بالرياضة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لافتة إلى استضافة الدوحة بنجاح كبير مناسبات رياضية كبرى مثل الألعاب الأولمبية الآسيوية عام 2006.

كما نوهت بالإسهامات القيمة للرياضة في تهيئة وخلق بيئة من التسامح والتفاهم، وتعزيز التعاون والتضامن على الصعيدين الوطني والدولي.

جاء ذلك في البيان الذي أدلت به الآنسة سوسن بدر سعيد العبد الله، عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الــ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند المعني بـ"الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي".

وقالت الآنسة العبد الله إن دولة قطر، التي اعتادت على استضافة المناسبات الدولية الرئيسية بشكلٍ ناجحٍ، تتطلّع إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقتنا حدثاً بهذه الأهمية، منوهة بالدور المحوري للجنة العليا للمشاريع والإرث في التحضير لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، وبما سيجعل تلك المناسبة أحد أنجح وأبرز المناسبات من نوعها، وفرصة للترويج لقيم السلام والتنمية والتفاهم بين كافة شعوب العالم.

وأوضحت أنه من منطلق إيمان دولة قطر الراسخ بأهمية الدور الذي تضطلع به الرياضة في تعزيز الحوار بين الثقافات والسلام والتنمية، وفي إطار ترسيخ رؤيتها الوطنية 2030، ولتنفيذ رؤية الدولة الرامية لتحقيق مجتمع نشط وصحي يبني قدرات الفرد، ويعزز تفاعله مع محيطه الاجتماعي، فقد كانت قطر سباقة في اعتماد يوم وطني للرياضة، يحتفل به سنوياً في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، وذلك اعتباراً من عام 2012.

وأشارت إلى أنه انسجاماً مع إيمان دولة قطر الراسخ بأهمية الرياضة، فإنَّها أيضاً عضو في فريق أصدقاء تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام حيث ترأست هذه المجموعة في جنيف في عام 2013، بالتشارك مع كوستاريكا.

كما نوهت بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر للارتقاء بمستوى الرياضة في الدولة إلى درجة التميُّز، مشيرة أيضا إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية القطرية لدفع عجلة التطور الرياضي، وتنظيم العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات.

وأضافت عضو وفد دولة قطر أنه في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على دعم جهود اللجنة الأولمبية الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الرامية لتحسين الظروف المعيشية للشباب اللاجئين في مختلف أنحاء العالم من خلال الرياضة قدمت اللجنة دعماً لمؤسسة اللجنة الأولمبية الدولية للاجئين.

ولفتت إلى أنه تجسيداً للدور الريادي الذي تضطلع به الرياضة في تعزيز السلام، فقد أكدت خطة دولة قطر للتنمية المستدامة لعام 2030 على أهمية الرياضة كأحد العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة، مع الاعتراف بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام، بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح، والاحترام، ومساهمتها في تمكين المرأة، والشباب، والأفراد والمجتمعات.

كما ذكرت الآنسة سوسن بدر سعيد العبد الله، عضو وفد دولة قطر لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مشروع قرار الجمعية المعنون "الرياضة من أجل التنمية والسلام"، الذي اعتمد اليوم، يعكس ما تؤمن به دولة قطر حول ما تُقدِّمهُ الرياضة من مساهمة قيمة في تعزيز التعليم والتنمية المستدامة والسلام والتعاون والتضامن على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتهيئة جو من التسامح والتفاهم بين الشعوب.