القائم بالأعمال القطري: زيارة سمو الأمير إلى النمسا تفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك

القائم بالأعمال القطري: زيارة سمو الأمير إلى النمسا تفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك

الدوحة - المكتب الإعلامي - 05 مارس 2019

أكد السيد عبدالله بن ناصر آل فهيد الهاجري ، القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى النمسا، أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية النمسا ، والتي من شأنها تعزيز وتوثيق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وقال السيد آل فهيد الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" إن لدى قطر والنمسا اهتمامات مشتركة ، سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا وغيرها ، مؤكدا أن زيارة سمو الأمير المفدى للنمسا ستفتح آفاقا واسعة لمزيد من التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات محل الاهتمام المشترك على الصعيد الثنائي أو الإقليمي أو الدولي.

وأعرب عن تطلعه في أن يخرج المنتدى الاقتصادي الذي سيقام على هامش الزيارة بين رجال الأعمال في البلدين بنتائج ترفع من مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بينهما وتخدم المصالح الاقتصادية المشتركة لكلا الجانبين.

من جهته ، أكد سعادة الدكتور ويليي كيمبل سفير جمهورية النمسا لدى دولة قطر، أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية النمسا، واصفا إياها بـ " الزيارة الأهم لسموه إلى النمسا لمواصلة تعزيز العلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين ".

ونوه سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" بأن سمو الأمير سيبحث مع المسؤولين في النمسا خلال الزيارة جملة من القضايا والمواضيع المهمة السياسية والاقتصادية والثقافية والصحية ، وقضايا الأمن وحقوق الإنسان والعمال ، فضلا عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وغير ذلك من الشؤون العالمية.

وأشار إلى حرص وسعي البلدين للعمل معا على زيادة التبادل التجاري والخدمات بينهما ، وتعزيز النشاطات المشتركة على نطاق عالمي في مجالات مثل مكافحة الفساد والإرهاب ، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ، وتحقيق التقدم فيما يتعلق بالنزاعات في اليمن وسوريا على سبيل المثال.

وأعرب سعادة الدكتور كيمبل عن تطلعه لمنتدى أعمال ناجح بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في النمسا خلال هذه الزيارة ، قائم على بنية تحتية تم بناؤها طوال العام من قبل الشركات النمساوية في قطر بمختلف القطاعات ، بالإضافة إلى الاستثمارات المؤسسية والخاصة القطرية في النمسا.